استهدف تنظيم الدولة “داعش”، خلال اليومين الماضيين، العديد من عناصر جيش النظام في البادية السورية، وقام بإعدامهم عقب وقوعهم في الأسر.
وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “مقاتلو التنظيم تمكنوا أمس الأحد من أسر عنصرا من قوات النظام ومدني بالقرب من مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي”.
وأكدت أن “المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المدني موظف في إحدى مصافي النفط الخاضعة لسيطرة النظام”، موضحة أن “التنظيم قام بإعدام المقاتل والمدني، بطريقة وحشية”.
ويوم السبت الماضي، أقدم عناصر من تنظيم “داعش” على إعدام أحد عناصر جيش النظام، بعد أسره في محيط بلدة “الرصافة” بمحافظة الرقة.
وشهدت الأشهر الأخيرة عمليات مكثفة لخلايا “داعش”، حيث استهدفت خلالها فصائل المعارضة والمدنيين في الشمال السوري، إضافة إلى أرتال وقوات تابعة لجيش النظام وميليشيات روسيا وإيران وقسد في مناطق البادية، يُذكر أن تنظيم الدولة صعد خلال الآونة الأخيرة من عملياته في ريف دير الزور الشرقي وبادية حمص، وأدى ذلك لمقتل وجرح العشرات من جميع الأطراف.
وكان قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال “فرانك ماكنزي”، قد اتهم النظام السوري بإيواء عناصر تنظيم “داعش” والسماح لهم بالتحرك بحرية ضمن مناطق سيطرته.
واعتبر “ديفيد دي روش” البروفيسور في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، أن محاولات النظام إبقاء تنظيم داعش على قيد الحياة، يأتي في إطار مساعيه لتبرير جرائم الحرب المستمرة ضد المعارضة السورية، وفقا لتصريحات خاصة حصلت عليها منصة SY24 قبل أيام.