ارتكبت قوات النظام السوري وروسيا، اليوم الثلاثاء، انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار المطبق في محافظة إدلب شمال سوريا، منذ الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام والميليشيات المتمركزة في ريف إدلب، قصفت بلدتي البارة وسفوهن في جبل الزاوية، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح”.
كما أطلقت قوات النظام من مواقعها في ريف حماة الشمالي، صواريخ أرض – أرض على محيط بلدة حربنوش في ريف إدلب الجنوبي.
وعقب ذلك أقلعت عدة مقاتلات حربية من قاعدة حميميم الروسية، ونفذت أكثر من ست غارات جوية على المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ، إضافة إلى محيط منطقة “الشيخ بحر” بالقرب من مخيمات النازحين والمهجرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأمس الاثنين، فصائل المعارضة من التصدي لمحاولة تسلل عناصر تابعة لقوات النظام على محور “معارة النعسان” بريف إدلب الشمالي، وسقط نتيجة المواجهات مع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المتسللة.
وأكد مراسلنا صباح أمس، أن عربة تركية استهدفها مجهولون بصاروخ موجه، أثناء تنفيذ الدورية المشتركة مع القوات الروسية التي انطلقت من منطقة عين حور في ريف اللاذقية، ووصلت إلى بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي
وذكرت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “الجيش التركي قام بتفتيش المنطقة التي تمت فيها عملية الاستهداف، وعثر على قاعدة كاتيوشا وصاروخ معد للإطلاق بالقرب من المكان الذي تم فيه استهداف العربة التركية”.
يذكّر أن الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا منذ الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، ينص على تسيير دوريات مشتركة على طريق الـ M4 في محافظة إدلب، ووقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة بشكل كامل.