قُتل وأُصيب العشرات من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التي تضم مقاتلين موالين للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، نتيجة وقوعهم في حقل ألغام في محافظة دير الزور.
وقال مراسلنا في دير الزور، إن “ما لا يقل عن 30 مقاتلا من ميليشيا الدفاع قتلوا مع قائد الميليشيا في مدينة الميادين، محمد تيسير الظاهر، جراء انفجار ألغام أرضية أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في مناطق البادية”.
وذكر أن “الانفجارات استهدفت مجموعة مؤلفة من 40 عنصرا، ووقعت بالقرب من حقل التيم النفطي القريب من مدينة الموحسن”.
وفِي 2 آب/أغسطس الحالي، سقط 6 عناصر لميليشيا الدفاع الوطني بين قتيل وجريح، إثر هجوم شنه عناصر من تنظيم “داعش” على حاجز لها بالقرب من حقل الخراطة النفطي في ريف دير الزور الغربي.
كما شهدت الفترة الماضية مواجهات متكررة، بين ميليشيا الدفاع الوطني والأجهزة الأمنية التابعة للنظام وميليشيات تمولها روسيا في محافظة دير الزور، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح مقاتلين من جميع الأطراف.
وتقدم ميليشيا الحرس الثوري الايراني دعما ماليا وعسكريا لميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، وتحديدا لقائد الميليشيا في المنطقة، المعروف باسم “فراس العراقية”، عبر “الحاج حسين” مسؤول المركز الثقافي الإيراني.
يذكّر أن ميليشيا الدفاع الوطني شاركت بجانب جيش النظام وميليشيات روسيا وإيران في معظم العمليات العسكرية التي شهدتها المحافظات السورية، منذ عام 2011، وخسرت المئات من الشبيحة في سبيل حماية النظام ورأسه بشار الأسد من السقوط، عقب اندلاع الثورة السورية.