أفادت مصادر محلية من سكان المنطقة الشرقية والخاضعة لسيطرة قوات “سوريا الديمقراطية”، باستمرار شن تلك القوات حملات دهم واعتقالات لسوق الشبان للتجنيد الإجباري، مشيرين إلى أن ذلك يتزامن مع ارتفاع حصيلة الإصابة بفيروس كورونا في عدد من المدن والبلدات.
وذكرت المصادر أن ميليشيا “قسد” نفذت خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة الحوس شرق الرقة.
وقال الناشط الإعلامي المهتم بتوثيق أخبار المنطقة الشرقية “أحمد الشبلي” لـSY24، إن “ميليشيا قسد اعتقلت قبل أيام، امرأة تبلغ من العمر 30 عاما وتم سوقها للتجنيد الإجباري رغماً عن ذويها في قرية خنيز بريف الرقة الشمالي”.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” تشن حملة الاعتقالات للتجنيد الإجباري وتتجاهل في الوقت ذاته، انتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد حالات الإصابة بين الأهالي.
وكان “فواز المفلح” عضو “الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة “التابعة للمعارضة السورية” قال: إن “حملات المداهمة والاعتقال لم تنته وكلما تم انشقاق أو تسريح أعداد من المجندين أو المتطوعين تبدأ حملة أخرى لتعويض النقص في العناصر، ولتوفير عناصر للحواجز المنتشرة على الطرقات الرئيسية والفرعية، وخصوصا في مناطق جنوب وغرب الحسكة و شرق جنوب الرقة، وصولا إلى المناطق الشرقية من دير الزور”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت ما تسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في مناطق سيطرتها إلى 253 حالة، مشيرة إلى أن عدد الوفيات وصل إلى 15 حالة وفاة.