قامت ميليشيا تابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، برفع الجاهزية واستنفار كافة قواتها، استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في محافظة دير الزور.
وقال مراسلنا في دير الزور، إن “ميليشيا فوج الباقر التابعة للمليشيات الإيرانية، أصدرت تعليماتها أمس الخميس، برفع الجاهزية في مقراتها بمنطقة الحسينية في دير الزور، وقامت باستدعاء كافة المنتسبين لها”.
وأكد أن “المعلومات المتداولة تفيد بأن الميليشيا تنوي القيام بعملية عسكرية باتجاه مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية في المحافظة”.
ويأتي ذلك، عقب الاجتماع الذي عقدته الميليشيات الإيراني مع بعض شيوخ العشائر في مدينة دير الزور، والذي تحدث فيه “الحاج حسين” مدير المركز الثقافي الإيراني، عن استعداد مليشيا الحرس الثوري لتقديم الدعم الكامل للعشائر من أجل طرد قسد والقوات الأمريكية من دير الزور.
وقبل أيام، علمت منصة SY24، أن “ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قامت عبر الحاج حسين مسؤول المركز الثقافي الإيراني، بتسليم المسؤول عن ميليشيا الدفاع الوطني (فراس الجهام)، المعروف باسم (فراس العراقية)، مبلغا كبيرا من المال”.
وقام “الجهام” مؤخرا بتوزيع مبالغ مالية لعدد من العاملين ضمن صفوف المليشيا في منطقة الجزيرة، إضافة إلى المقاتلين المحليين العاملين مع باقي الميليشيات الممولة من قبل إيران في المنطقة ذاتها.
وتسعى إيران عبر الشخصيات السورية التي تعمل ضمن ميليشياتها، إلى تجنيد أكبر عدد من أبناء العشائر في محافظة دير الزور، من أجل استخدامهم في تنفيذ مشاريعها التوسعية والطائفية.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تنتشر بكثافة في محافظة دير الزور، وتتخذ من مدينة البوكمال تحديدا، مركزا لقواتها، كما تقيم فيها العديد من المقرات الأمنية والعسكرية والمعسكرات، وتسيطر بشكل كامل على المعبر الحدودي مع العراق.
