تفيد الأنباء الواردة من مخيم “سبينة” للاجئين الفلسطينيين السوريين بريف دمشق، عن أوضاع معيشية سيئة جدا يعاني منها سكان المخيم، في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة ما يؤدي إلى تلف المواد الغذائية، وعدم قدرتهم على تعبئة المياه وتشغيل المراوح اللازمة للتخفيف من حرارة الصيف.
ونقل”فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” لـSY24، اليوم الإثنين، شكاوى أهالي المخيم وقال إنه “رغم الشكاوي العديدة التي قدمها أهالي مخيم سبينة للجهات المعنية الرسمية وبلدية سبينة التابعة للنظام ، من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم وحياتهم لساعات تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 16 ساعة متواصلة، تتبعها فترة وصل تقل عن ساعة واحدة ومرات لا تتجاوز الدقائق، إلا أن تلك النداءات والمناشدات ذهبت أدراج الرياح”.
وأشار “أبو عيد” إلى أن “انقطاع التيار الكهربائي حوّل حياة قاطني مخيم سبينة إلى جحيم، حيث أصبحوا يضبطون أعمالهم ونظام حياتهم على مواعيد التقنين، ناهيك عن عدم تمكنهم عند عودة التيار الكهربائي من تلبية احتياجاتهم اليومية، وشحن أجهزة الهاتف وبطاريات اللدات اللازمة للإنارة؛ إذ أصبح من النادر مشاهدة التيار الكهربائي لأيام متتالية”.
وذكر أحد سكان المخيم، أن “التقنين غير عادل مقارنة بالمناطق المجاورة لأننا لا نرى الكهرباء سوى ساعة واحدة طيلة اليوم، في الوقت الذي لا تنقطع في منطقة جرمانا وصحنايا سوى 4 ساعات فقط”.
ولا تقتصر المشاكل في مخيم”سبينة” على انقطاع الكهرباء، بل تمتد إلى انتشار البطالة وقلة فرص العمل، إضافة للظروف الاقتصادية السيئة التي تزيد من معاناتهم بشكل يومي.
