يعاني النازح “حسن الشبلي” الذي هجرته قوات النظام من مدينة حلب في نهاية عام 2016، من ظروف إنسانية صعبة في مخيمات اللجوء شمال مدينة حلب.
أُصيب “الشبلي” بإعاقة دائمة نتيجة بتر ساقه اليمنى بقصف لمروحيات النظام بالبراميل المتفجرة على منزل عائلته المكونة من تسعة أشخاص في مدينة حلب.
وقال الشاب “حسن الشبلي”، إن “مروحيات النظام ألقت خلال الثورة السورية البراميل المتفجرة على مدينة حلب، وأصابت إحدى هذه البراميل منزل عائلته المكونة من تسعة أشخاص، مما أدى لبتر ساقه اليمنى”.
وأضاف، “أجبرتنا قوات النظام على العيش في المخيمات العشوائية على الحدود السورية التركية، بعد تهجيرنا من الأحياء الشرقية”، مشيراً إلى أن “المخيمات لا يتوفر فيها التعليم والخدمات ومقومات الحياة”.
وأكد “حسن”، أن “الطين ومستنقعات المياه، تنتشر بكثافة في المخيم الذي يقيم فيه، مما يعيق حركته ويمنع خروجه من المخيم لتلبية حاجات عائلته بسبب وضعه الصحي”.