أصيب أكثر من 150 مجند بشكل قسري في صفوف ميليشيات “سوريا الديمقراطية” أو ما تعرف باسم “قسد”، عقب تناولهم وجبة الإفطار، صباح أمس الإثنين، وتم نقلهم للمشفى الوطني من أجل تلقي العلاج.
وقال الناشط الإعلامي من داخل مدينة الرقة “محمد عثمان” لـSY24، إن “أكثر من 150 مجند بشكل قسري والذي يخضعون لدورة تدريبية في مركز البحوث جنوبي الرقة تعرضوا للتسمم بعد تناولهم طعام الإفطار صباح”.
وأضاف “عثمان” أن “العشرات من حالات التسمم تم نقلها إلى المشفى الوطني بالرقة لتلقي العلاج”.
وفي 15 آب الجاري، تعرض 30 شخصا للتسمم في حي “الثكنة” داخل مدينة الرقة، في حين تباينت الآراء حول الأسباب التي تقف وراء تسمم المدنيين هناك، حيث ذكرت المصادر أن الأشخاص تناولوا “الشاورما” من أحد المطاعم التي تم افتتاحها حديثا وأن مادة “المايونيز” هي السبب، فيما أشار آخرون إلى أن السبب ربما يكون المياه التي وصلت للحي بعد طول انقطاع خاصة وأن خطوط المياه مهترئة وقديمة.
ووسط كل ذلك تواصل ميليشيا “قسد” حملة الاعتقالات التي تطال عددا من الشبان للزج بهم في التجنيد الإجباري بين صفوفها، متجاهلة انتشار فيروس “كورونا” في عموم مناطق سيطرتها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت ما تسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في مناطق سيطرتها إلى 394 حالة، مشيرة إلى أن عدد الوفيات وصل إلى 26 حالة وفاة، و74 حالة شفاء.