أكد الرئيس السابق لمنبر الجمعيات السورية في تركيا، الدكتور “مهدي داوود”، أنه يجري العمل حاليا على إعداد لائحة بأسماء الأشخاص السوريين الذين تمت إزالة ملفاتهم من نظام مراحل الحصول على الجنسية الاستثنائية التركية، من أجل تقديمها لوزارة الداخلية في تركيا وأخذ الموافقة للسماح لهؤلاء الأشخاص بتقديم طلبات الحصول على الجنسية من جديد.
وقال “داوود” الذي يشغل اليوم منصب المنسق العام لـ “طاولة الحلول” في تركيا لـ ، إنه “تم التواصل مع مدير الهجرة العامة ومع وزير الداخلية ومع مدير النفوس العامة في العاصمة أنقرة، وتم توضيح أن سبب الإزالة ليس سبب واحد فقط هو وجود دعوى أو كود أمني أو وجود اتصال من جهة مشبوهة أو قد يكون هناك شيء قضائي بالنسبة للشخص، وإنما هناك سبب آخر وهو سقوط الملف بالتقادم بعد مرور سنوات معينة”.
وتابع قائلا إنه “بعد مرور سنوات معينة هناك الكثير من الملفات سقطت بالتقادم، بسبب عدم كفاية الموظفين العاملين بشأن التجنيس وقدرتهم على استيعاب العدد المرشح”.
وأكد “داوود” أنه “سنعمل على إحصاء الملفات وسنقدم لائحة وقائمة لوزير الداخلية لإعادة طلبهم من جديد وليس تفعيل الملف القديم بل لإعادة الطلب مرة أخرى”.
ونشر “داوود” على حسابه الرسمي في “فيسبوك” رابطا (https://forms.gle/pWcEu9Ybk7DU9i548)) للأشخاص الذين تم إلغاء قيودهم من سجلات إدارة الهجرة التركية، لتعبئة المعلومات اللازمة ليتم متابعة أوضاعهم وإيجاد الحلول اللازمة بأسرع وقت ممكن.
وأوضح “داوود” أن “طاولة الحلول في تركيا” تتألف من مؤسسات وناشطين وأكاديميين فاعلين وعاملين في الشأن العام، تعمل على إيجاد الحلول لمشاكل السوريين سواء في الداخل السوري أو في دول الجوار وخاصة تركيا، وإيصالها للجهات المعنية قد تكون أحيانا جهات دولية أو مؤسسات محلية لإيجاد الصيغة التي تخدم المجتمع السوري.
وقبل عدة أيام، تفاجئ عدد من اللاجئين السوريين بإزالة ملفاتهم من نظام مراحل التجنيس، وخاصة أصحاب الملفات العالقة في “المرحلة رابعة دوام” منذ نحو سنتين أو أكثر.
يشار إلى أن مراحل الحصول على الجنسية الاستثنائية التركية عددها 7 مراحل، في حين تعتبر “المرحلة الرابعة” من أهم تلك المراحل والتي تحدد مصير ملف الشخص المتقدم للحصول على الجنسية كونها مرحلة الدقيق الأمني.
وتؤوي تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري حسب إحصاءات رسمية، يتوزعون على مختلف المدن التركية، إلا أن النسبة الأكبر منهم في إسطنبول وغازي عنتاب، في حين تعمل تركيا وعبر منظماتها الإغاثية على تقديم كل ما يلزم لهم للتخفيف عنهم من الظروف المعيشية والاقتصادية السيئة التي يمرون بها.
https://forms.gle/pWcEu9Ybk7DU9i548