سجل خلال الأيام القليلة الماضية عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وقال مراسلنا إن “أكثر من 100 إصابة بفيروس كورونا تم تأكيدها في مدينة دوما، منذ الجمعة الماضية وحتى مساء أمس الثلاثاء”، مشيرا إلى أن “وفاة عدة أشخاص مسنين من أبناء المدينة، عقب صراعهم مع المرض في منازلهم، دون تقديم أي نوع من أنواع الرعاية الصحية لهم”.
وأكد مراسلنا أن “من بين المصابين شبان ينتمون لجيش النظام، وتم اكتشاف إصابتهم بالفيروس بعد مخالطتهم في قطعهم العسكرية لعناصر الميليشيات الإيرانية، حيث تم الحجر عليهم في المشفى العسكري 601 بحي المزة”.
وأوضح أن “مديرية الصحة فرضت الحجر الصحي على عوائل الجنود المصابين بالفيروس، بسبب زيارتهم لهم قبل أيام”.
وتشهد مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ارتفاعا واضحا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، دون اتخاذ أي إجراء من قبل حكومة النظام للحد من تفشي الفيروس.
وقبل أيام، حصلت منصة SY24 على معلومات تفيد بأن المشافي الحكومية في دمشق، تشهد فوضى كبيرة نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى عدم توفر أساليب الوقاية لمنع انتشار الفيروس.
وأكد مصدر خاص في مشفى الأسد الجامعي، أن “المشفى لا تتوفر فيها أدنى مقومات الوقاية والتعقيم لتجنب نقل فيروس كورونا للآخرين، عبر مئات المصابين الموجودين في جميع أقسامها”.
وأضاف أن “الفوضى في مشفى الأسد الجامعي باتت مثيرة للسخرية، حيث يتم علاج مريض السكر على ذات السرير الذي كان يفحص عليه مصاب كورونا، دون تعقيمه أو حتى على الأقل إزالة غطاء السرير”، مؤكداً أن “الخطر يهدد جميع من يتواجد في المشفى”.
يشار إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام، أعلنت أمس الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 2365 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 95 حالة.