تشهد محافظة درعا بشكل شبه يومي، عمليات اغتيال كان آخرها اليوم الخميس، حيث استهدف مجهولون طبيبا يعمل في جامعة دمشق، ما أدى لمقتله على الفور.
وقال مراسلنا إن “الدكتور المهندس (أحمد سعيد الزعبي)، قُتل على يد مجهولين بالقرب من بلدة جبين في ريف درعا الغربي”.
وأوضح أن “الزعبي ينحدر من مدينة طفس، ويعمل أستاذا في جامعة دمشق التابعة للنظام”.
وأمس الأربعاء، قام مجهولون بإطلاق النار على المدعو (وليد أحمد إسماعيل الحلقي) في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، الأمر الذي تسبب بمقتله، مع طفلته التي كانت برفقته.
ووفقا لمصادر محلية فإن “وليد هو شقيق صدام الحلقي الذي تعرض لعدة محاولات اغتيال كان آخرها في أيلول عام 2019 الماضي، وهو أحد المتعاونين مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام”.
ويوم الاثنين الماضي، تعرض المدعو “وسام بجبوج” لإطلاق نار أدى إلى إصابته بجروح، ونقل على إثرها إلى “مشفى الرحمة” في مدينة درعا.
ويعمل “بجبوج” مع فرع الأمن العسكري والفرقة الرابعة، وهو شقيق “شادي بجبوج” المقلب بـ “العو”، والذي يسيطر على طريق درعا البلد ويقيم حاجزا عسكريا تشرف عليه الفرقة الرابعة.
يذكّر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام وروسيا على الجنوب السوري في تموز عام 2018، عمليات اغتيال تطال مدنيين ومعارضين وعناصر من جيش النظام وميليشيات إيران، إضافة إلى اندلاع مواجهات متكررة بين الفصائل المعارضة سابقا وقوات النظام.