موالون يشتكون سوء الحال والفساد في اللاذقية ويصفون المحافظ بـ “ديك المزبلة”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تتعالى أصوات الموالين للنظام السوري في مدينة اللاذقية الساحلية، مطالبين بإيجاد حل لمشكلة انقطاع المياه، محملين في الوقت ذاته محافظ المدينة التابع للنظام مسؤولية ذلك.

ووصفت الإعلامية الموالية للنظام “فاطمة علي سلمان”، محافظ اللاذقية بأنه أشبه بـ “ديك المزبلة”، وقالت في منشور على حسابها في “فيسبوك” وهي تنقل معاناة سكان اللاذقية من انقطاع المياه المستمر، إنه “بعد 99 ألف شكوى لسيادة المحافظ بخصوص المياه، إلا أنه لم يحرك ساكنا، ولم يحاول أصلا إيجاد الحلول”.

وخاطبت “سلمان” محافظ اللاذقية بالقول “أريد أن أسأل ما هو عملك؟ هل أنت موظف في دولة أم ديك على مزبلة؟”.

وتابعت الإعلامية الموالية توجيه الاتهامات للمحافظ بالوقوف وراء تردي الخدمات في اللاذقية وقالت، إنه “في عهدك الفاشل أيها الفاشل لم تتحسن المواصلات بل أصبحت أسوأ من قبل، وخط القرداحة شاهد على ذلك”.

وأشارت إلى أن “المدارس تحولت لإسطبلات بسببك، بينما أنت تجلس تحت مكيف الهواء في مكتبك من دون أن تقوم بجولات تفتيش ومراقبة”.

وأضافت “أما بالنسبة للمشافي فما أجمل المدارس أمامها، ناهيك عن النظافة والطرقات، والقائمة تطول”.

وختمت قائلة “يا ديك.. تعبتونا بفسادكن”.

وفي السياق ذاته نقلت “شبكة أخبار اللاذقية” عن إحدى المواليات للنظام قولها، إنه “ماذا يحصل في اللاذقية؟ قد باتت تختلف عن باقي المحافظات بكل شيء، وبعض الأقوياء وأباطرة العقارات استباحوا كل شيء، وأصبحت الشوارع حدائق لسياراتهم، وأصبح الفقير متطفلا إن عبرها، والحدائق لم تعد للأطفال أيضا”.

وأضافت “الشوارع أصبحت مصائد للسيارات بحفرها، وتخاصمت مع أعمدة الإنارة فحجبت أنوارها ليلا”.

وتطرقت الموالية نفسها لحالات الفساد التي تنخر بمفاصل المؤسسات العامة وقالت ” كيف يقفز البعض فوق القوانين بوضح النهار ويقبعون على كراسي إدارة، وكيف لجاهل أن يصبح مديراً ؟ بينما أصحاب الكفاءات يوضعون بمستودعات وبخزائن الأضابير، فمقاييس الكفاءة أصبحت مقدار ما يجيده الشخص من قفز فوق القوانين ليمرر مصالح البعض، فكيف يحصل ذلك تحت عدسات المجاهر الرقابية التي تلتقط من يتجاوز إشارة مرور وتحاسبه عسير الحساب، وترصد من يبني خم دجاج من عشر حجرات ببستانه فتهدمه على رؤوس دجاجاته، وتغفل عن أبنية ترتفع للعلالي؟”.


وتابعت قائلة “كيف ترصد تلك العدسات فقيرا افترش أحد الأرصفة بمتر مربع يبيع ما جناه من حديقة منزله، بينما تغفل عن معرض سيارات استملك واستباح نصف شارع ورصيف ليعرض الوحوش الرباعية الدفع وذوات التيربوات رباعية و سداسية وثمانية الأسطوانات؟ أو تاجر استملك الرصيف أمام محله وزرع أربع بسطات يؤجرها كأنها ورث عن أبيه؟”.

وأضافت متسائلة ” من المسؤول عما يجري؟ من يحمي هؤلاء ؟ الأيادي الخفية التي أصبحت القوانين تسير كما تشير”.

ولفتت لسوء سياسة حكومة النظام في التعامل مع أزمة كورونا وقالت “أمرنا بالتباعد وعلى كوات تاجر شاطر أجبرنا على الالتحام والتعانق والتدافع والتعاضد، وفقير اللاذقية أمامه رحلة شاقة يومية للحصول على رغيف خبز بعيداً عن الاعتبارات الإنسانية والآدمية عليك بالسير لكيلو مترات عابراً بضع شوارع وحارات لتصل إلى إحدى الكوات، وهنا رحلة شقاء ومئات نداءات الاستغاثة وعشرات المناورات وانتظار عدة ساعات، وأنت تحمل بطاقة الذكاء التي يفترض أن تحفظ الكبرياء، فأين المجاهر والعدسات والأعين الرقابية؟”.

وبدأت مؤخرا الأصوات تتعالى داخل اللاذقية من حالة الفلتان الأمني التي باتت هاجسا يؤرق حتى الموالين أنفسهم، لتأتي مشاكل الوضع الخدمي المتردي وحتى المعيشي والاقتصادي والتي بدأت أزمة كورونا وفشل النظام في التعامل معها، إضافة لفشله في التعامل مع الانهيار الاقتصادي والخدمي الحاصل، تكشف تفاصيلها حتى في المناطق المؤيدة له.

مقالات ذات صلة