فيروس كورونا يواصل الانتشار في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

واصل فيروس كورونا انتشاره في مناطق سيطرة ميليشيا “سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا ليتخطى عدد الإصابات عتبة الـ 500 إصابة، في حين تجاوز العدد في مناطق النظام السوري حاجز الـ 2700 حالة، أما في الشمال السوري فوصل العدد إلى 75 حالة.

وذكرت مصادر طبية في هيئة الصحة التابع لميليشيا “قسد”، اليوم الإثنين، أنه “تم تسجيل 12 حالة إصابة جديدة في شمال شرق سوريا توزعت في مناطق الحسكة وعين العرب/كوباني وفي القامشلي”.

وأضافت المصادر أن “عدد الحالات في عموم المنطقة إلى 556 حالة، منها 35 حالة وفاة، وشفاء 101 حالة.

وشكك عدد من المتابعين بصحة أعداد الإصابات التي تنشرها الجهات الصحية التابعة لـ “قسد”، معتبرين أن الأرقام ربما تكون أكبر من المعلن عنها متهمين تلك الجهات بـ “الكذب”.

ومطلع الشهر الجاري، اشتكى سكان مدينة الرقة من غياب أي دور للجهات الخدمية التابعة لميليشيا “قسد” في تعقيم الشوارع والأماكن العامة في ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرين إلى انعدام تلك الإجراءات وفي حال وجدت فهي لمجرد الترويج إعلاميا بأن الخدمات تجري على قدم وساق.

وأكدت مصادر خاصة من داخل مدينة الرقة لـSY24، صحة تلك الشكاوى، وأن كل ما تقوم به الجهات الخدمية التابعة لـ “قسد”، هي لمجرد الإعلام فقط، ولا يوجد أي أمور جدية على أرض الواقع.

يشار إلى أن ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد” فرضت في 31 تموز الماضي، حظرا للتجوال في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها وذلك لمدة 14 يوما، في إطار التدابير المتبعة للوقاية من كورونا.

وبالتوجه إلى مناطق سيطرة النظام السوري، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن ارتفاع أعداد الإصابات ليصل إلى 2703 حالات، مشيرة إلى شفاء 614 حالة، ووفاة 109 حالت.

ويشتكي كثير من القاطنين في مناطق النظام من غياب التدابير والإجراءات الصحية اللازمة، في ظل استمرار تجمع المدنيين على أبواب الأفران وفي الأماكن العامة والأسواق، وسط عجز حكومة النظام عن التمكن من ضبط الأمور والحد من استمرار تفشي الفيروس في المنطقة.

أما في الشمال السوري، فأعلنت مديرية صحة إدلب عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 75 حالة، مشيرة إلى أن حالات الشفاء وصلت إلى 55 حالة، دون الإشارة إلى تسجيل أي حالة وفاة بين المصابين.

وتواصل الفرق الطبية والإنسانية حملات التوعية للأهالي خاصة في المخيمات من مخاطر فيروس كورونا، إضافة للإرشادات المتعلقة بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية كالنظافة وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

مقالات ذات صلة