سجل 156 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المشافي الحكومية التابعة للنظام بالعاصمة السورية دمشق، خلال الساعات الماضية، كما تم الحجر على عشرات الأشخاص ممن يحملون جنسيات أجنبية.
وقال مراسلنا في دمشق نقلاً عن مصادر طبية، إن “مشفى المواساة استقبلت الأحد 37 إصابة بفيروس كورونا، و30 إصابة اليوم الاثنين، بينما استقبلت مشفى الأسد الجامعي 89 مصابا يومي الأحد والاثنين”.
وأكدت المصادر لمنصة SY24، أنه “تم الحجر على أكثر من 5 عوائل أجنبية في فندق جميل بلازا في منطقة السيدة زينب، وهو المكان المخصص للحجر الصحي للمصابين الإيرانيين”.
ووفقا للمصادر فإن “المصابين جميعهم حضروا الاحتفالات الدينية التي تقيمها ميليشيات إيران في منطقة السيدة زينب بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء، منذ أيام، والتي شهدت تجمع مئات الأشخاص دون اتخاذ إجراءات وقائية”.
ونشرت صفحات موالية للميليشيات الإيرانية، صورا قالت إنها من تغطية عزاء “حرق الخيام” خلال تجسيد معركة “كربلاء” في منطقة “السيدة زينب”، التي تعتبر بؤرة تفشي كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وفِي وقت سابق، اتهم أهالي مدينة حلب الميليشيات الإيرانية بالعمل على نقل فيروس كورونا إلى السكان، نظرا لعدم التزامهم بأي نوع من أنواع الوقاية، وتعمدهم التجول في الأسواق ولمس البضائع لتفشي الفيروس بين السكان، الأمر الذي دفعهم لإطلاق حملة للمطالبة بطردهم من المدينة.
يذكّر أن النظام السوري يصر على عدم الكشف عن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، وأمس الأحد اعتقلت مخابرات النظام ممرضين اثنين من مشفى “المهايني” في دمشق، بسبب حديثهم عن أعداد المصابين الوافدين للمشفى، حسب مراسلنا في دمشق.