وقع انفجار ضخم، اليوم الثلاثاء، داخل مناطق سيطرة النظام وميليشياته الموالية لروسيا وإيران في محافظة إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على قرى وبلدات جبل الزاوية.
وقال مراسلنا إن “انفجارا مجهولا وقع في مناطق سيطرة جيش النظام وميليشياته في قرية بابيلا بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي”، مشيرا إلى معظم المناطق القريبة من المكان شعرت بقوة الانفجار”.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على بلدتي “كنصفرة – بليون” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويوم أمس الاثنين، استهدفت قوات النظام قرى وبلدات “بليون – كنصفرة – الموزرو – كفرعويد” في جبل الزاوية، بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لإصابة مدنيين بجروح.
كما قامت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية المتمركزة في بلدة بسرطون، بقصف قريتي تقاد ومكلبيس القريبة من مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي، بالصواريخ دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ومنذ بداية شهر آب/أغسطس الماضي، تحاول قوات النظام وميليشياتها التسلل تحديدا على عدة محاور في جبل الزاوية بريف إدلب، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالقذائف والصواريخ، وبالرغم من ذلك لم تتمكن من تحقيق أي تقدم وتكبدت خسائر كبيرة في صفوفها، خلال المواجهات مع فصائل “غرفة عمليات الفتح المبين”.
وينص الاتفاق المُبرم بين روسيا وتركيا في آذار/مارس الماضي، على تسيير دوريات مشتركة على طريق M4، وإيقاف كامل لإطلاق النار في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام وطائرات روسيا ارتكبت أكثر من 2000 خرق خلال الأشهر الماضية، ما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين.