ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، بعد تسجيل إصابات جديدة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة” عن تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة الباب، أمس الاثنين، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى 80 حالة.
بينما سجلت حالة شفاء جديدة في قرية “سنارة” بريف مدينة عفرين، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 56 حالة.
وتواصل الفرق الطبية والإنسانية حملات التوعية للأهالي خاصة في المخيمات من مخاطر فيروس كورونا، إضافة للإرشادات المتعلقة بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية كالنظافة وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، إلا أن السكان يجدون صعوبات كبيرة في تطبيقها نظرا للكثافة السكانية في المنطقة، إضافة إلى أن مئات الآلاف من المهجرين والنازحين يعيشون في مخيمات عشوائية بالقرب من الحدود التركية.
وبالتوجه إلى مناطق سيطرة النظام، فقد أعلنت وزارة الصحة تسجيل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 2765، مؤكدةً شفاء 15 حالة جديدة، ووفاة 3 حالات أخرى.
وتوزعت الإصابات المسجلة يوم الإثنين 31 آب/أغسطس الماضي، على محافظات دمشق وحلب واللاذقية وريف دمشق وحمص وحماة والسويداء والقنيطرة.
وأمس الاثنين أكد مراسلنا في دمشق نقلاً عن مصادر طبية، إن “مشفى المواساة استقبلت الأحد 37 إصابة بفيروس كورونا، و30 إصابة اليوم الاثنين، بينما استقبلت مشفى الأسد الجامعي 89 مصابا يومي الأحد والاثنين”، مشيرا أنه “تم الحجر على أكثر من 5 عوائل أجنبية في فندق جميل بلازا في منطقة السيدة زينب، وهو المكان المخصص للحجر الصحي للمصابين الإيرانيين”.
ووفقا للمصادر فإن “المصابين جميعهم حضروا الاحتفالات الدينية التي تقيمها ميليشيات إيران في منطقة السيدة زينب بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء، منذ أيام، والتي شهدت تجمع مئات الأشخاص دون اتخاذ إجراءات وقائية”.
ويشتكي كثير من القاطنين في مناطق النظام من غياب التدابير والإجراءات الصحية اللازمة، في ظل استمرار تجمع المدنيين على أبواب الأفران وفي الأماكن العامة والأسواق، وسط عجز حكومة النظام عن التمكن من ضبط الأمور والحد من استمرار تفشي الفيروس في المنطقة.