كشفت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، عن قيام العديد من الشبان في محافظة درعا، باقتحام أحد حواجز النظام واعتقال العناصر الموجودين فيه.
وقالت المصادر إن “مسلحين ومدنيين هاجموا حاجزا أمنيًا للنظام السوري في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، وتمكنوا من السيطرة عليه بعد احتجاز جميع عناصره”.
وأكدت أن “الشبان وعقب سيطرتهم على الحاجز، قاموا بإغلاق الطرقات المؤدية إلى المدينة، وأشعلوا إطارات سيارات لمنع أمن النظام من الدخول إليها”.
وجاء ذلك عقب اعتقال قوات النظام رجلا مسنا من أبناء المدينة، أثناء توجهه إلى مدينة “إزرع”، ويدعى “معاذ أبو سالم”، حيث يطالب الشبان المحتجين بإطلاق سراحه.
وفِي 31 آب/أغسطس الماضي، ذكر مراسلنا أن بلدة “سهوى القمح” شرقي درعا، شهدت حالة من التوتر الأمني يرافقها إغلاق للطرقات المؤدية للبلدة وإشعال الإطارات في الشوارع، إضافة لرسائل تهديد وجهها سكان البلدة لقوات النظام.
وأوضح أن كل تلك الأحداث جرت على خلفية اعتقال امرأة شابة وطفلها (9 أشهر)، قبل عدة أيام، إضافة لاعتقال الشاب محمد إسماعيل العسود، مساء الأحد الماضي، على أحد حواجز قوات النظام.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، مواجهات بين السكان وقوات النظام، إضافة لاحتجاجات شعبية، نتيجة استمرار الاعتقالات وتنفيذ عمليات اغتيال تطال المدنيين والمعارضين السابقين.
