ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري، أمس الأربعاء، عقب تسجيل حالات جديدة في إدلب، وريف حلب الشمالي.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لـ “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة”، عن تسجيل تسع إصابات جديدة، ثلاثة منها في ريف حلب الشمالي، وستة في محافظة إدلب، ليصبح عدد الإصابات الكلي 89 إصابة.
كما تم تسجيل 5 حالات شفاء، 3 في مدينة الباب و2 في إدلب، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 61 حالة.
وقبل أيام، أكد الدفاع المدني السوري أن “الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري ما تزال تأخذ منحى تصاعدي”، مشيرا إلى أن “الاستهتار بإجراءات الوقاية في ظل نقص الخدمات العامة لاسيما في المخيمات، قد يؤدي لزيادة الإصابات بشكل كبير ما يهدد بكارثة حقيقية”.
وفِي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت هيئة الصحة لدى الإدارة الذاتية عن تسجيل 14 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات الكلي في مناطق سيطرتها إلى 609 حالات.
أما في مناطق سيطرة النظام، أكدت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، إصابة 68 شخصا بفيروس كورونا، الأربعاء الماضي، ليصبح عدد الإصابات المعلنة 2898 إصابة.
ويشتكي كثير من القاطنين في مناطق النظام من غياب التدابير والإجراءات الصحية اللازمة، في ظل استمرار تجمع المدنيين على أبواب الأفران وفي الأماكن العامة والأسواق، وسط عجز حكومة النظام عن التمكن من ضبط الأمور والحد من استمرار تفشي الفيروس في المنطقة.