نفت مصادر خاصة ادعاءات حكومة النظام السوري فيما يتعلق باستئناف حركة العبور مع معبر “نصيب-جابر” الحدودي مع الأردن، والسماح بمرور قوافل الشاحنات العالقة عند الجانب السوري منذ فترة، مشيرة إلى أن الأردن سمحت بدخول عدد من الشاحنات السورية بشرط إفراغ حمولتها في القسم الآخر من المعبر والعودة مباشرة.
وقال مراسلنا في درعا، إنه “كان من المقرر أن يفتح الجانب الأردني حدوده مع الجانب السوري في 2 أيلول الجاري أي يوم أمس الأربعاء، إلا أن الأمر لم يتم”.
وأضاف مراسلنا أن “الجانب الأردني سمح بمرور 16 شاحنة فقط، ومن المفترض أن تعود غدا بعد إفراغ حمولتها في القسم الآخر من المعبر، والذي تشرف عليه السلطات الأردنية”.
وأفاد مراسلنا أن “النظام يعمل على مراسلة السلطات الأردنية من أجل تخليص أمور الشاحنات العالقة، والتي تضطر للتزود بمادة المازوت بشكل مستمر حتى لا تتوقف برادات الشحن عن العمل وبالتالي تتسبب بخسارة فادحة”.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام نقلت عن رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية ” عبد الرحيم رحال”، قوله: إن “الجانب الأردني سمح بعبور الشاحنات المتوقفة، والتي تضم شاحنات لبنانية، ومجموعة شاحنات سعودية، محمّلة بالخضار والفواكه بنسبة تزيد عن 50%”.
وأعرب المصدر ذاته عن توقعاته بأن “تسمح الأردن بمرور السيارات والبرادات السورية المحمّلة بالخضار والفواكه في معظمها، بدءاً من الأربعاء وحتى ثلاثة أيام كحدّ أقصى”.
واعترف “رحال” بوجود نحو 30 سيارة وبرّاد في المعبر تنتظر السماح بعبورها، وحوالي 70 سيارة وبرّاد في سوق الهال بدمشق مستعدة للانطلاق نحو المعبر في أي لحظة، وفق تقديراته.
وفي 13 آب الماضي، قررت السلطات الأردنية إغلاق معبر “نصيب –جابر” الحدودي مع سوريا لمدة أسبوع، ومن ثم مددت الإغلاق لأسبوع آخر، بحجة التدابير الاحترازية من فيروس “كورونا”.