إصابة إيرانيين بفيروس كورونا في دير الزور

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشفت مصادر خاصة عن إصابة عناصر من الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بفيروس كورونا.

وقال مراسلنا في دير الزور، إن “أربعة مقاتلين إيرانيين بينهم قيادي في الحرس الثوري، تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا في مدينة البوكمال، عقب إجراء الفحوصات اللازمة لهم”.

وأكد المراسل أنه “حتى لحظة صدور نتائج التحاليل الخاصة بالعناصر، كانوا يتواجدون في نقاط الحراسة التابعة للحرس الثوري الإيراني في القطاع الشرقي من بادية البوكمال”.

وعقب تأكيد إصابة الإيرانيين الأربعة، أمرت قيادة الميليشيات بنقلهم إلى النقاط الطبية في بلدة “السكرية” التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.

ويرجح أنه تم تطبيق الحجر الصحي على المصابين في مشفى “العلوي” الذي كان أول مشفى يتم إنشائه في المنطقة من قبل الميليشيات الإيرانية عام 2018.

وتعتبر الميليشيات الإيرانية المصدر الرئيس لنقل فيروس كورونا إلى سوريا، حيث يتهمها الكثير من السكان بالمساهمة في تفشي الفيروس داخل مناطق سيطرة النظام، نظرا لكونها لم تلتزم بأي إجراء وقائي، وتمنع توافد مقاتليها من إيران إلى سوريا عبر الأراضي العراقية، بالرغم من تفشي الفيروس في صفوفها.

وقبل أيام، أقامت إيران احتفالات دينية في منطقة السيدة زينب بدمشق، بمناسبة ذكرى عاشوراء، وحضر الاحتفالات التي استمرت لعدة أيام، مئات الأشخاص بينهم إيرانيين ولبنانين وعراقيين.

ونشرت صفحات موالية للميليشيات الإيرانية، صورا قالت إنها من تغطية عزاء “حرق الخيام” خلال تجسيد معركة “كربلاء” في منطقة “السيدة زينب”، التي تعتبر بؤرة تفشي كورونا في مناطق سيطرة النظام.

وخلال تلك الفترة، ارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس في دمشق وحدها، بشكل ملحوظ، حيث وصل 156 مصابا خلال أيام السبت والأحد والاثنين، إلى مشفى المواساة ومشفى الأسد الجامعي، كما تم الحجر على عشرات الأشخاص ممن يحملون جنسيات أجنبية.

يذكّر أن النظام السوري يرفض الكشف عن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرته، ولم يفرض أي إجراء وقائي للحد من انتشار الفيروس، وتحديدا حركة المقاتلين الإيرانيين في دمشق وحلب ودير الزور.

مقالات ذات صلة