قُتل الناشط الإعلامي “أحمد حمدان” اليوم نتيجة غارات جوية للطيران الحربي على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، كما أصيب عدد آخر نتيجة الغارات التي طالت المنطقة بشكل عنيف.
“أحمد حمدان” وقبل وفاته بأيام شارك في حملة مدنية حملت اسم “أنا عايش” والتي تداولها ناشطون بكثرة تضامناً مع الغوطة المحاصرة.
ونشر حمدان صورة له رافعاً كف يده معلقاً: “من الغوطة الشرقية وبعد أكثر من ألف غارة جوية سقط لدينا ما يزيد عن ٥٠٠ ضحية وجرح ٤٠٠٠ وتدمر ٢٠٠٠ منزل، وأصبح من تبقى من ٤٠٠ ألف إنسان محاصر يعيشون بالأقبية، أنا وعائلتي ما زلنا على قيد الحياة نعيش هنا بين الموت حصاراً أو قصفا بالصواريخ”.
ودعا العالم قائلاً: “أنا أدعو العالم أجمع للوقوف بجانبنا، نطلق حملتنا اليوم “أنا عايش” إذا أردت أن تقف معنا صوّر نفسك كما أنا صورت نفسي وانشر الصورة على تويتر واكتب “أنا أقف معكم وادعو العالم للوقف معنا على الهاشتاغ”.