رغم صعوبات الحياة التي يواجهها السكان في الشمال السوري، يمارس الطفل “محمد” رياضة “الباتيناج” التي تعتبر العلاج الأمثل لمواجهة متاعب الحياة اليومية.
ورافق مراسلنا “أيهم البيوش” الطفل أثناء ممارسة لتلك الرياضة، والتقط له العديد من الصور التي تظهر السعادة الكبيرة التي يعيشها الطفل في تلك اللحظات.
ويمارس الطفل رياضته المفضلة يوميا، على أرض ترابية في مخيم للنازحين بريف إدلب، وبالرغم من الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
ويقيم الطفل “محمد” الذي قال إنه يمارس هوايته للترويح عن النفس، ويشعر بسعادة كبيرة أثناء اللعب، في مخيم معرة النعمان الواقع “بمشهد روحين” شمالي ادلب.
وفي وقت سابق، نشرت منصة SY24 تقريرا عّم مجموعة من الشبان يمارسون رياضة “الباركور” الشهيرة على الأبنية المدمرة في إدلب، الأمر الذي يعتبره أحد أفراد المجموعة “عامر سمسم”، مواجهة للظروف القاسية التي تسببت بها عمليات القصف والتدمير من قبل النظام وروسيا.
وقال “عامر” لـ SY24، إنه “بعد مشاهدتي لفيلم الضاحية 13 في عام 2015، كنت مصرا على تدريب نفسي على هذه الرياضة بسبب عدم وجودها في سوريا”.
وأضاف أنه احترف رياضة الباركور بعد جهد بذله في التدريب، والذي استمر لأشهر طويلة، حيث تحول بعدها لمدرب في نادي مدينة إدلب، وعمل على تدريب العديد من الشبان الذين شكلوا لاحقا فريقا احترافيا.
يشار إلى أن الشمال السوري يضم العشرات من المواهب الفردية المميزة، والتي تنمي قدراتها الشخصية بوسائل بسيطة وبدائية، نظرا لعدم توفر مراكز معنية في المنطقة.