وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، اعتقال قوات أمن النظام السوري 49 طفلا فلسطينيا سوريا، وذلك منذ العام 2011 وحتى العام 2020، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال تم تغييبهم بشكل قسري وما يزال مصيرهم مجهولا.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” لـSY24، إن “49 طفلاً فلسطينياً معتقلاً في السجون السورية خلال أحداث الحرب في سورية منذ عام 2011 إلى عام 2020 “.
وأضاف “أبو عيد” أن “الأطفال تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم”.
وأشار “أبو عيد” إلى “توثيق ضحيتين من الأطفال قضوا تحت التعذيب في السجون السورية وفق ما أعلنت عائلاتهما، دون تسليم جثتيهما أو أي دليل على موتهما في السجون”.
ولفت الانتباه إلى أن “أعداد المعتقلين والمختفين من الأطفال الفلسطينيين في السجون السورية أكبر من العدد الموثق، نظراً لتكتم النظام وإحجام الأهالي عن التبليغ عن أطفالهم خوفاً من بطش النظام”.
وفي 12 آب الماضي، وثقت المجموعة نفسها تغييب النظام السوري لـ 252 لاجئا فلسطينا سوريا بينهم نساء، بشكل قسري في سجونه ومعتقلاته.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون من أوضاع معيشية واقتصادية متردية، وسط تهميش متعمد من حكومة النظام السوري للمخيمات التي يقطنون فيها، الأمر الذي زاد من صعوبة حياتهم اليومية.
وتعرف “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عن نفسها بأنها “منظمة حقوقية إعلامية متخصصة برصد أحوال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتوثيق كافة انعكاسات الحرب السورية عليهم وما آلت إليه أوضاعهم الإنسانية والقانونية والمعيشية جراء الأزمة السورية منذ 2011، وحتى الآن”.