سجن سري للميليشيات الإيرانية في إحدى مزارع تدمر بحمص.. ماذا يوجد بداخله؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

كشفت مصادر خاصة عن أن الميليشيات الإيرانية أنشأت سجنا سريا داخل “مزرعة الدوة” غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وأن هذا السجن هو الوحيد لتلك الميليشيات في المنطقة.

وذكرت المصادر لـSY24، أن “مزرعة الدوة تقع غرب مدينة تدمر بحوالي 18 كم على طريق عام (حمص تدمر)، وتم تحويلها لسجن تديره الميليشيات الإيرانية”.

وأضافت المصادر أن “الميليشيات أنشأت داخل المزرعة 3 أبنية حديثة وهي مركز السجن والسجن الذي يتألف من 10 زنزانات سرية”.

وأشارت إلى أن “هذه المزرعة تديرها المليشيات بشكل خاص، ويرأس السجن قيادي عسكري يدعى جمعة الظاهر، كما يتواجد داخل المزرعة 20 عنصرا بالإضافة للقيادي وعدد من الأسلحة والذخائر والعربات”.

وأوضحت المصادر أنه “يساق إلى هذا السجن كل الأطراف التي تعمل ضد المليشيات التابعة لإيران سواء في دير الزور أو البادية، ولا يتبع السجن لأفرع النظام الأمنية”.

وأكدت مصادرنا أن “السجن حتى هذه الأثناء لم تعرف به أي جهة إعلامية أو سياسية لأنه بني لأغراض شخصية إيرانية”.

ولفتت إلى أن “الميليشيات تمنع حتى عناصر النظام من الدخول إلى هذا السجن السري، باستثناء الضباط المقربين من إيران”.

وأضافت المصادر أيضا أنه “وبحسب الرصد والمعلومات فقد تم بناء السجن أواخر العام 2019، ويساق لهذا السجن فقط الجهات أو الأشخاص التي تعمل ضد إيران”.

وأكدت مصادرنا أن “هذا السجن السري هو الوحيد لإيران في منطقة تدمر، حيث كانت الميليشيات الإيرانية تسوق المساجين سابقا إلى مطار تدمر وفرع البادية، أما الآن فيتم سوقهم إلى هذا السجن”.

وبيّنت المصادر أيضا أن لإيران “الدور الأساس في الإيعاز للنظام قبل أيام بإعادة تأهيل وإعمار سجن تدمر العسكري سيئ الصيت من جديد”.

وكشفت مصادرنا أن إيران باتت قوة لا يستهان بها في البادية وأصبح عدد ميليشياتها 5000 آلاف مقاتل فقط في تدمر ومحيطها.

وفي 9 آب الماضي، كشفت مصادرنا عن بدء إيران إنشاء قاعدة عسكرية ستضم معسكرات تدريب للأطفال، على غرار المعسكرات الإيرانية الخاصة بتدريب الأطفال في مناطق دير الزور.

وتتوزع المليشيات الإيرانية إلى عدة ألوية وكتائب شيعية، وتسيطر على عدة مناطق مهمة في تدمر وباديتها، فعلى سبيل المثال يعد مطار تدمر العسكري قاعدة مركزية إيرانية بالكامل، ومن خلاله تصدر تعليمات العمليات العسكرية في البادية وريف حمص الشرقي.

مقالات ذات صلة