وافقت حكومة النظام السوري، على بيع مادة الخبز للمواطنين عن طريق البطاقة الذكية التي اعتمدت في آب عام 2018، وتنفذها شركة “تكامل” لتوزيع المحروقات والغاز.
وأكد مجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن “المجلس وافق على مقترح قدمته وزارة التجارة الداخلية خلال الأشهر القليلة الماضية، ليلحق الخبز بالمواد التي تباع عبر البطاقة الذكية.
وذكر معاون وزير التجارة الداخلية التابعة للنظام، “رفعت سليمان” في تصريحات صحفية، أن “العائلة المؤلفة من ثلاثة أفراد تحظى بربطة خبز واحدة يومياً، والأسرة المكونة من سبعة أفراد تحظى بربطتين من الخبز”.
وفِي 24 آذار الماضي، قرر مجلس وزراء النظام منع بيع الخبز للمواطنين عبر منافذه، بحجة التخفيف من التجمعات، للحد من انتشار فيروس كورونا.
واعتبر الكثير من المواطنين أن الحصول على مادة الخبز بعد اعتمادها في البطاقة الذكية، سيكون بمثابة حلم للسكان، ولن يؤدي ذلك إلا إلى زيادة طوابير الانتظار.
يشار إلى أن حكومة النظام، قررت في وقت سابق إضافة العشرات من المواد الأساسية إلى البطاقة الذكية، إلا أن المراكز المخصصة لذلك تمتنع عن بيعها للمواطنين بكميات كافية، إضافة إلى حاجة الناس للانتظار لساعات طويلة في طوابير الانتظار من أجل الحصول على حاجياتهم في حال توفرها وبكميات قليلة.
يذكّر أن الكثير من التقارير، أكدت أن البطاقة الذكية ليست إلا أسلوب جديد لاحتكار المواد الغذائية والمحروقات في سوريا، مشيرة إلى أن أرباحها تعود لـ “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام “بشار الأسد”.
