تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن حالات وأساليب جديدة في تهريب المواد المخدرة بين المحافظات السورية، حيث تم ضبط كمية من هذه المواد، تُهرب بشكل غريب! وفق رأي البعض.
وبحسب جرائد موالية، تحدثت عن قيام المهربين بخلط المواد المخدرة مع الأعشاب الطبيعية، حيث ضُبطت إحدى النساء أثناء سفرها من دمشق إلى الحسكة بحوزتها كمية من المواد المخدرة، اشترتها على أنها أعشاب طبيعية، وانتهى بها المطاف أن المهربين يسخرّون عدداً من النسوة لتهريب المخدرات، ولا سيما أن النساء الأكثر استخداماً للأعشاب.
بدوره أكد قاضٍ في إحدى محاكم النظام في دمشق أن هذه الدعاوى تدل على ظهور أساليب جديدة في تهريب المخدرات إلى خارج المحافظة، معلناً أن النسبة الكبرى من دعاوى الجنايات المنظورة أمام القضاء هي من المخدرات.
ولفت المصدر إلى أن ارتفاع عدد النساء اللواتي يسخرن لإيصال مواد مخدرة من شخص إلى آخر باعتبار أنهن يساهمن بسهولة في إيصال هذه المواد، معتبراً أن إدخال الأعشاب الطبية في تهريب المخدرات أمر خطير.
وشدد المصدر على ضرورة وضع ضوابط لبيع الأعشاب الطبية لكيلا تكون سبيلاً لمروجي المخدرات لاستخدامها في تهريب المخدرات وبيعها لشريحة كبيرة من المواطنين ولا سيما الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً.
يذكر أن مشروع القانون لدى النظام السوري نص على العديد من المواد الجديدة منها معاقبة الصيدلي والطبيب في حال صرفا أدوية مخدرة لمن ليس بحاجة إليها.