دعت واشنطن، النظام السوري إلى وقف هجماته العسكرية ضد المنشآت التعليمية، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية الصراع الدائر في سوريا، شن النظام وبمساندة من حلفائه العديد من الهجمات على المدارس في الشمال السوري، ما أدى لتضرر وتدمير 7000 مدرسة.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، بمناسبة “اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات”، ووصلت نسخة منه لمنصة SY24.
وجاء في البيان أنه “في اليوم العالمي الأول للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات، تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد إلى حماية حق كل طفل سوري في التعلم، ووقف هجماته الشنيعة على التعليم”.
وأضاف البيان أنه “منذ بداية الصراع قام نظام الأسد وحلفاؤه بشن العديد من الهجمات على المدارس في شمال غرب سوريا، ما أسفر عن مقتل الأطفال والمدرسين، وقتل حقهم في التعليم الآمن”.
وأشار البيان إلى وجود “3 ملايين طفل سوري خارج التعليم، إضافة لتضرر أو تدمير 7000 مدرسة ، منذ بداية الصراع الدائر في سوريا 2011”.
وأكد البيان أن “واشنطن لا تزال ملتزمة بضمان الوصول الآمن إلى المدارس لجميع الأطفال السوريين”.
وأوضح البيان أن “واشنطن وباعتبارها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في سوريا، فقد عملت على إعادة تأهيل المدارس وتوفير اللوازم والمواد التعليمية وتدريب المعلمين في جميع أنحاء المنطقة، لتقديم دعم أفضل للطلاب السوريين الذين تعرضوا لصدمات شديدة”.
وفي ختام البيان “أكدت واشنطن أن لكل طفل الحق في التعليم، وأنها تقف إلى جانب المجتمع الدولي في دعوته لحماية التعليم من الاستهداف”.
يشار إلى أنه في 3 أيلول الجاري، كشفت واشنطن عن الجهود التي تبذلها لدعم البنية التحتية والخدمية والتعليمية، وأيضا إصلاح وترميم 65 مدرسة، وإنتاج وتوزيع أكثر من 20 ألف منضدة للطلاب، وطباعة وتوزيع حوالى 67 ألف نسخة من كتب منظمة يونيسف المدرسية، يضاف إلى ذلك دعم القطاع الزراعي، وذلك في المنطقة الشرقية وتحديد في دير الزور وريفها.