نفذ مجهولون عمليات اغتيال جديدة، اليوم الخميس، فقد على إثرها جيش النظام العديد من جنوده في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقال مراسلنا إن “مسلحين مجهولين تمكنوا من قتل العميد الركن طلال قاسم من مرتبات الفرقة الخامسة ميكا، جراء إطلاق النار عليه مع مرافقه الذي أُصيب بجروح على طريق بلدة بصر الحرير – ناحتة في ريف درعا الشرقي”.
وينحدر “القاسم” من قرية “حريصون” التابعة لمدينة بانياس في ريف محافظة طرطوس، ويتبع للفرقة “الخامسة ميكا” التي تعتبر الذراع الأكبر لإيران وميليشياتها في الجنوب السوري.
وتوفر الفرقة للميليشيات التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني” مقرات عسكرية كبيرة وحماية أمنية لهم، كما يتواجد في مواقعها بمدينة إزرع بريف درعا، مجموعة مؤلفة من 45 عنصراً إيرانياً، يترأسها ضابط برتبة مقدم يحمل الجنسية الإيرانية، وصلت إلى مدينة إزرع في ريف درعا.
ووفقاً للمصادر فإن “القوات وصلت من دمشق إلى مدينة إزرع بمرافقة وحماية مجموعات من الفرقة الرابعة والفرقة الخامسة ميكا بإشراف مباشر من اللواء سهيل أسعد نائب قائد الفرقة وقائد اللواء 134، والعميد أسامة حيدر”.
وفِي السياق، أكد مراسلنا أن “مجهولين استهدفوا عنصرين اثنين من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، على طريق بلدة نهج بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتلهما على الفور”، مشيرا إلى أن “عملية الاغتيال تلاها استنفار امني كبير لقوات الفرقة الرابعة وتدقيق على الحواجز التابعة لها في المنطقة”.
يذكّر أن العشرات من عمليات الاغتيال تم تنفيذها في محافظة درعا منذ السيطرة عليها في عام 2018 من قبل النظام وروسيا، وطال العديد من تلك العمليات عناصر موالين لإيران، وعملاء لميليشيا “حزب الله” اللبنانية.