وصلت سيدة تبلغ من العمر 38 عاماً إلى المشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وهي بحالة حرجة إثر تعرضها للطعن بأكثر 15 من طعنة في مختلف أنحاء جسدها.
وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن السيدة سماهر نقلت إلى المشفى الوطني في اللاذقية، بعد تعرضها للطعن بسكين، حيث خضعت للعلاج وما زالت تحت المراقبة في قسم العناية المشددة.
وذكرت أن الفاعل هو زوجها البالغ من العمر 49 عاماً، واعترف بذلك خلال التحقيق معه في فرع الأمن الجنائي التابع للنظام، مبرراً فعلته بأن خلاف عائلي نشب بينهما، وتطور إلى ذلك.
واعترف الجاني بأنه طعن زوجته عدة طعنات في مختلف أنحاء جسدها، وكان يقصد قتلها دون الكشف عن السبب الذي دفعه لذلك.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا، جرائم قتل واغتصاب بشكل متكرر، وكشف وسائل إعلامية تابعة له في وقت سابق، عن ارتكاب آلاف الجرائم خلال الأشهر الماضية من العام الجاري.
وكان الإعلامي الموالي “شادي حلوة” قد ذكر في تقرير صحفي، أن عدد الجرائم في محافظة حلب فقط، تجاوز الخمسة آلاف جريمة خلال عام 2019، مشيرا إلى أن معظمها ارتكب على يد “الشبيحة”، وقسم كبير منهم لم يخضع للمحاسبة.