ضربت عاصفة رملية شديدة، الجمعة، مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، تسببت بأضرار مادية كبيرة طالت البيوت الطينية التي يتخذ منها النازحون السوريون مأوى لهم.
وقال الناشط الإعلامي “عماد أبو شام” والذي يقطن المخيم لـSY24، إن “عاصفة غبارية شديدة القوة ضربت أمس مخيم الركبان، وأعقب تلك العاصفة الغبارية عاصفة أخرى مطرية أغرقت الشوارع بالمياه واستمرت لأكثر من 3 ساعات”.
وأضاف “أبو شام” أن “العاصفة تسبب بأضرار مادية كبيرة في البيوت الطينية التي يقطنها الأهالي، والتي لا تقاوم الرياح والأمطار والعواصف”.
وأكد “أبو شام” أنه “لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية أو حالات اختناق بين النازحين داخل المخيم واقتصار الأضرار على الماديات فقط”.
ولفت “أبو شام” إلى أن “العاصفة الغبارية ومن بعدها العاصفة المطرية استمرت حتى ساعات الليل الأخيرة”.
وبشكل مستمر ومع قرب حلول فصل الشتاء، تتعالى الأصوات مطالبة المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية، التحرك لمد يد العون قبل وقوع الكارثة التي تزيد من معاناة نازحي “الركبان”.
يشار إلى أن مخيم الركبان يؤوي ما يقارب من 10 آلاف نسمة حسب آخر إحصائية وتقديرات من مصادر داخل المخيم، معظمهم نزحوا من مناطق تدمر وقرى وبلدات ريف حمص الشرقي هربا من العمليات العسكرية التي كان يشنها تنظيم “داعش” ومن قوات النظام وحليفه الروسي، يعانون من ظروف غاية في السوء تجبرهم للجوء إلى المهربين للهروب من الواقع المعيشي والطبي المتردي.