وفاة خال “بشار الأسد” والد رامي مخلوف بفيروس كورونا

Facebook
WhatsApp
Telegram

لقي “محمد مخلوف” والد حوت الاقتصاد السوري “رامي مخلوف”، وخال رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مصرعه في مشفى الأسد الجامعي بعد إصابته بفيروس كورونا، والذي وصفه بعض المهتمين بالشأن الاقتصادي بأنه “مهندس الاقتصاد السوري”.

وأكدت مصادر مقربة من النظام لـSY24، صحة الأنباء التي تتحدث عن وفاة “محمد مخلوف ” البالغ من العمر 88 عاما، بسبب كورونا.

وفي وقت متأخر من مساء اليوم السبت، نعى “رامي مخلوف” والده في منشور على حسابه في “فيسبوك قائلا “ببالغ الحزن والأسى ودّعت والدي اليوم وحفاظاً على سلامة المعزّين المحبّين أهلنا لم نقم عزاءاً لظروف جائحة الكورونا، رحم الله أمواتكم وأمواتنا جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

ونعى “علي رامي مخلوف” جده بعبارة نشرها على حسابه في الانستغرام قائلا ” إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون، الله يرحمك يا جدو ويجعل مثواك الجنة يا رب”، وأرفق منشوره بصورة لجده “محمد مخلوف”.

وذكرت عدة مصادر موالية ومعارضة أن وفاة “أبو رامي مخلوف” تمت في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، مساء أمس الجمعة.

وعلى الرغم من أن “أبو رامي مخلوف” توفي في دمشق، إلا أن ماكينات إعلام النظام لم تأت على الخبر أبدا، واقتصر الأمر على تداول بعض المقربين من النظام للنعوة الخاصة بـ “مخلوف”، والتي وصلت نسخة منها لمنصة .

وأكدت “قناة روسيا اليوم” أيضا الأنباء التي تتحدث عن وفاة “مخلوف” وذكرت أن “أسرة مخلوف نعت عميدها محمد وهو والد رجل الأعمال المعروف رامي الذي كان حتى ما قبل أشهر أقوى وأبرز رجال الأعمال في سوريا”.

وأضافت أن ” محمد أبو رامي هو شقيق أنيسة مخلوف زوجة حافظ الأسد ووالدة الرئيس الحالي، وقد تسلم عددا من المناصب في حياته، منها إدارته لأهم المؤسسات الاقتصادية المهمة في البلاد، إذ كان مديرا لمؤسسة التبغ، وبعدها كان مديرا للمصرف العقاري”.

وذكرت بعض المصادر المهتمة بالاقتصاد السوري أنه “وبعد موت باسل الأسد ابن حافظ الأسد، في العام 1994 ، تقول الروايات أن محمد مخلوف لعب دورا كبيرا ، في هندسة الاقتصاد السوري ، لكي يغدو على مقاس أولاده من بعده ، ومنهم رامي ، الذي بدأ ظهوره في نهاية التسعينيات من القرن الماضي ، كرجل أعمال بدأ باستثمارات كبيرة في الدولة ، وعبر قروض من المصارف الحكومية “.

وأضافت “يعتقد الكثير من المراقبين ، أن محمد مخلوف لعب كذلك دورا في إدارة الحكم في سوريا ، وهندسته لبشار الأسد ، بعد موت صهره حافظ الأسد ، حيث انتقل بعد العام 2000 ، إلى مكتب تسويق النفط ، بعد أن كان يستولي عليه مقربون من عائلة الأسد والقصر الجمهوري ، حيث استحوذ مخلوف الأب ، على أغلب عقود الشركات الأجنبية ، المستثمرة للنفط في سوريا ، محققا منها كذلك أموالا طائلة لحسابه الشخصي “.

مقالات ذات صلة