هاجم مجهولون حاجزاً للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، صباح اليوم الاثنين، ما أدى لمقتل وإصابة عناصر من الأمن العسكري.
وقال مراسلنا إن “مجهولين هاجموا بالسكاكين حاجزاً لفرع الأمن العسكري التابع للنظام على أطراف بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية”.
وأكد أن “الهجوم أدى لمقتل عنصر من عناصر الحجاز وأصيب ثلاثة آخرين جراء طعنهم بالسكاكين”، مشيراً إلى أنها “الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة، من حيث الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم”.
وعقب الهجوم قامت دوريات الأمن العسكري بحملة تمشيط في المنطقة القريبة من الحاجز، والمزارع الواقعة على الطريق الواصل بين بلدتي “بيت سوى – والأشعري”، مع نشر حواجز مؤقتة في المنطقة.
ووفقاً لمراسلنا في الغوطة الشرقية، فإن “أمن النظام قام بنقل القتيل والجرحى إلى المشفى العسكري في دمشق، وسط انتشار أمني مكثف في المنطقة التي وقع فيها الهجوم”.
وفي سياق آخر، نفذت قوات تابعة لفرع أمن الدولة والفرقة الرابعة حملة اعتقالات واسعة في بلدة مسرابا، حيث داهمت عشرات المنازل واعتقلت ما لا يقل عن19 شابا من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام.
يذكر أن جيش النظام تمكن من السيطرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق، عام 2018، وذلك بعد حصار خانق استمر لسنوات طويلة، وانتهى باتفاق يقضي بتهجير آلاف السكان من منازلهم باتجاه الشمال السوري.