جدد متظاهرون في محافظة درعا، اليوم الجمعة، تأكيدهم على مطالبهم المتمثلة بإسقاط النظام السوري، بالرغم من إجراء اتفاقية التسوية بين النظام والفصائل في تموز عام 2018.
وقال مراسلنا إن “العشرات من أبناء مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، خرجوا في مظاهرة احتجاجية على سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها حكومة النظام”.
وطالب المشاركون في المظاهرة، بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام، ورحيل “بشار الأسد” ورجاله.
وتداول ناشطون صورة للافتة رفعت في المظاهرة، كتب عليها: “الأسد أو نحرق البلد.. هو ظل بلد!!؟.. خذوا أسدكم وانقلعوا”، وأكد المتظاهرون أن “النظام السوري قبل وبعد التسويات، مجرم”.
وفِي وقت سابق، قام أبناء بلدة “صيدا” في ريف درعا، بإزالة صور “بشار الأسد” من البلدة وتمزيقها، بالتزامن مع طرد حواجز عسكرية تابعة لفرع أمن الدولة من المنطقة، وذلك بسبب الاعتداء على أحد المدنيين أمام زوجته وأطفاله.
وتشهد محافظة درعا ومنذ سيطرة النظام السوري وروسيا عليها في العام 2018، مظاهرات شعبية واحتجاجات، بسبب استمرار عمليات الاعتقال والانتهاكات التي تمارسها قوات النظام بحق المدنيين، إضافة إلى تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تلقي بظلالها السلبية على الأهالي في عموم مدن وبلدات المحافظة