انتشرت صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رأس النظام السوري بشار الأسد مع عائلته في رحلة استجمام قيل إنها على أحد شواطئ مدينة بودروم الساحلية التركية، دون تحديد تاريخ التقاط الصور.
وتبيّن أن الصور التي نشرتها وسائل إعلام تركية تعود إلى العام 2008، خلال زيارة لرأس النظام السوري بشار الأسد وعائلته على يخت فاخر في رحلة سياحية.
وتعيش الطبقة الحاكمة في سوريا في ثراء فاحش، في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من 90% من السوريين تحت خطر الفقر المدقع، ولا يجدون ثمن رغيف الخبز أو لقمة العيش.
وسبق أن كشفت منظمة “غلوبال ويتنس”، في تقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز البريطانية، أن آل الأسد وأقرباءه من آل مخلوف اشتروا عقارات في أفخم أحياء موسكو، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تهريب ثروة النظام إلى الخارج.
وفتحت منظمة “غلوبال ويتنس” بكشفها عن عشرات العقارات التي اشتراها أفراد من عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد وأقربائه في العاصمة الروسية مؤخَّراً الباب للتساؤل عن مصدر ثروة الأسرة الحاكمة في سوريا وحجمها، ومدى تأثرها بتكاليف حرب النظام السوري على الثورة التي تطالب برحيله منذ 10 سنوات، والأهمّ من ذلك الشرخ الهائل بين معاناة المواطن السوري العادي من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة والفقر المدقع الذي ابتلع ملايين، والثراء الفاحش الذي يعيشه أهل السلطة.