سجلت إصابات جديدة بفيروس كورونا، بين طلاب المدارس في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد بموجب القرار الصادر عن وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة النظام.
وقال مراسلنا في الغوطة الشرقية، إن “الفحوصات التي أجريت لطلاب الحلقة الأولى في مدرسة عربين السادسة، أثبتت إصابة طالبتين من الصف الخامس بالفيروس، ليتم الحجر عليهما في منزلهما”.
وأكد أن “نتائج التحاليل لم تصدر كاملة حتى الآن، الأمر الذي دفع إدارة المدرسة لإغلاق الصف الخامس بشكل مؤقت، حيث يتم فحص جميع الطلاب للحد من انتشار الفيروس داخل المدارس”.
ويوم الاثنين الماضي، ذكر المراسل أنه “تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في إحدى مدارس دمشق، بعد إعلان حكومة النظام بدأ العام الدراسي الجديد بداية الأسبوع الماضي”.
وأكد مراسلنا في دمشق، أن “أعراض الفيروس ظهرت على عدد من الطلاب في الصف ذاته، ومن المرجح أن تكون الطالبة المصابة قد نقلت لهم العدوى، إلا أن النظام لم يعترف سوى بحالة واحدة”.
ولم تعلن وزارة الصحة التابعة للنظام، عن إصابة الطلاب بالفيروس، بالرغم من الخطورة التي يشكلها في حال انتشاره وتفشيه بين طلاب المدارس.
وكانت حكومة النظام السوري قد أصرت على إعادة فتح المدارس في مناطق سيطرته، بالرغم من عدم اتخاذها أي تدابير للوقاية من الفيروس الذي سجلت فيه آلاف الإصابات بسبب الإهمال الطبي الكبير في مشافي النظام الحكومية، وعدم فرض أي إجراءات وقائية على المواطنين.
يذكّر أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أعلنت عن تسجيل 47 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما يرفع العدد الكلي إلى 3924، وهو العدد المعلن فقط، حيث تفيد المعلومات الواردة من مناطق سيطرة النظام بأن عدد الإصابات بالآلاف، جراء عدم فرض أي إجراءات وقائية، إضافة إلى عدم تقديم المشافي الرعاية الصحية للمصابين.