مصرع الضابط “ميكائيل” مؤسس ميليشيا الدفاع الوطني بظروف غامضة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أفادت مصادر موالية للنظام السوري بمصرع الضابط في قوات النظام العميد “فضل الدين ميكائيل”، مشيرة إلى أنه لقي حتفه إثر “مرض عضال”، فيما شككت مصادر معارضة بتلك الرواية مرجحين أن تكون تمت تصفيته أو تم اغتياله.

وذكرت المصادر الموالية، أن العميد “ميكائيل” لقي مصرعه إثر “مرض مفاجئ” دون أي تفاصيل حول ذلك، مشيرة إلى أنه “انتسب إلى الكلية الحربية وتخرج منها باختصاص مشاة، وعُيِّن ضابط في الحرس الجمهوري والتحق بكتيبة النخبة، وفي بداية عام 2012، كُلِّف بتشكيل لجان شعبية سُميت فيما بعد بالدفاع الوطني في محافظتي حماه وإدلب، وبفترة وجيزة شكل قوة لا يستهان بها كانت رادعة وقوية كما أنه قاد هذه القوات لعدة مهام قتالية منها فتح طرق هامة مثل جسر الشغور وخناصر وفك الحصار عن معامل الدفاع وحلب”.

وأشار ناشطون معارضون إلى أن العميد “ميكائيل”، كان المسؤول عن معسكر “دير شميل” بريف حماة الغربي والذي يتواجد فيه سجن سرّي ، وأنه أحد أكبر المجرمين الذين كانوا سببا في اعتقال ومقتل العديد من أبناء حماة وريفها، مضيفين أن “ميكائيل” المنحدر من قرية “ربيعة” كان يتزعم مجموعات الدفاع الوطني منذ العام 2011، وكان المسؤول عن اعتقال وقتل العديد من الأحرار، داخل معتقل دير شميل، الذي لا يقل سوءاً عن معتقلات النظام الأخرى، بل يفوق بعضها إجراما، على حد وصفهم.

وتعليقا على ذلك قال الحقوقي “عبد الناصر حوشان” وابن محافظة حماة لـSY24، إنه “تضاربت الروايات حول مصرعه بين مرض عضال ومرض مفاجئ، ولكن لا توجد رواية رسمية مما يثير الشكوك حول سبب وفاته والتي كالعادة في مثل هذه الأحوال تكون تصفية حسابات شخصية بين أصحاب النفوذ، إذ لو أنه قتل في معارك مع الثوار أو قصف للتحالف لطبّل النظام بهذا الحدث و اعتبره بطلا قوميا”.

وأضاف “حوشان” أن “مصرع هذا الضابط في الأغلب أنه كان نتيجة الصراع على النفوذ لا سيما وأن ضباط الربيعة لهم حظوة عند بشار الأسد لدورهم في قمع أهالي مدينة حماه منذ الثمانينات”.

ومنذ أيار الماضي، بدأ مسلسل تصفية ضباط النظام، وسط تضارب الأنباء حول مقتلهم، فيما وجهت مصادر عدة بأصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء تصفيتهم.

مقالات ذات صلة