وقعت مجموعة من قوات النظام بين قتيل وجريح، عقب محاولتهم التسلل باتجاه مواقع الفصائل العسكرية في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية، إن “قوات النظام حاولت التسلل على محور الأربيخ بالقرب من بلدة تفتناز في ريف إدلب الشمالي، وذلك مساء أمس الثلاثاء”.
وأكدت أن “الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، تمكنت من إفشال المحاولة، عقب اشتباكات مع القوات المتسللة، والتي أدت إلى مقتل وجرح مجموعها منها”.
كما قامت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا، بقصف قريتي كنصفرة والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 30 صاروخ وقذيفة، وتسبب ذلك باندلاع نيران ضخمة في الأراضي الزراعية، بحسب شريط مصور تداوله ناشطون.
ويوم الاثنين 28 أيلول الجاري، تمكنت غرفة “عمليات الفتح المبين” التي تضم كبرى الفصائل العسكرية في الشمال السوري، من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام على محور “كفرنبل” في جبل الزاوية، ما أدى لمقتل طاقمها المكون من أربعة عناصر، جراء استهدافها بصاروخ موجه.
وجاء ذلك، في إطار الرد على خروقات قوات النظام التي كثفت من قصفها الصاروخي والمدفعي على معظم قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، خلال الساعات الأخيرة.
ومنذ بداية شهر آب الفائت، تحاول قوات النظام وميليشياتها التقدم بشكل متكرر على محاور جبل الزاوية، بالتزامن مع قصف قرى وبلدات المنطقة بعشرات القذائف والصواريخ يوميا، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة العديد من المدنيين.
يذكّر أن الاتفاق المُبرم بين روسيا وتركيا في آذار/مارس الماضي، ينص على تسيير دوريات مشتركة على طريق M4، وإيقاف كامل لإطلاق النار بين المعارضة والنظام في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بذلك منذ اليوم الأول، كما أعلنت روسيا قبل أيام، إيقاف الدوريات المشتركة على طريق M4 حتى إشعار آخر.