بنيران مجهولين.. اغتيال شاب عمل سابقا على تغطية أحداث درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

علمت منصة SY24 أن أحد العاملين في المجال الإعلامي سابقا، فارق الحياة على يد مجهولين في محافظة درعا، التي تتصدر عمليات الاغتيال المشهد فيها منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز 2018.

وقال مراسلنا إن “الشاب شادي سعيد السرحان قُتل مع شخص آخر كان برفقته جنوبي مدينة داعل في ريف درعا، وذلك جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين”.

وأكد أن “السرحان عمل كان سابقا، في المكتب الإعلامي لجيش المعتز التابع للمعارضة السورية، كما شغل منصب مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام في ريف درعا الغربي”.

ومنذ إبرام اتفاقية التسوية في الجنوب السوري، يعمل الناشط الإعلامي منسقا للجنة المركزية المسؤولة عن متابعك الأوضاع الأمنية ريف درعا الغربي.

وأمس الاثنين، قُتل الشاب “عامر الرفاعي” إثر تعرضه لإطلاق نار أمام منزله في بلدة “أم ولد” بريف درعا الشرقي، كما أُصيب الشاب “عمار أبو سويد” في مدينة “نوى” بريف درعا الغربي، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين أيضا ونقل على إثر ذلك إلى مستشفى مدينة درعا.

ويوم الأربعاء الماضي، قُتل “راضي المسالمة” المقاتل في تنظيم “داعش” سابقا، عقب محاولته اغتيال شخص يدعى “زعمط الكراد”، في مدينة درعا.

ووفقا لمصادر محلية، فإن “المسالمة كان أحد المنتمين لتنظيم داعش سابقا، ويتهم بارتكاب العديد من عمليات الاغتيال في درعا منذ اتفاقية التسوية في تموز عام 2018”.

يشار إلى أن النظام السوري قام مؤخرا بإجراء تسويات لقادة عسكريين ممن كانوا يتبعون لتنظيم “داعش” سابقا، ومنهم: “معاذ الزعبي، أبو محمد الشاغوري، إياد جعارة أبو جابر، خلدون الزعبي، محمد جاد الله الزعبي”، حسب مراسل SY24 في درعا.

وتشهد محافظة درعا بشكل يومي، عمليات اغتيال تطال المدنيين والعسكريين في الفصائل سابقا، إضافة إلى قوات النظام وميليشياتها، وأكدت العديد من المصادر في درعا، أن الخلايا التابعة لتنظيم داعش تقف خلف معظم تلك العمليات.

مقالات ذات صلة