سجل 194 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف المحافظات السورية، ليرتفع بذلك العدد الكلي للإصابات منذ بدء تفشي الوباء، إلى 7624.
وأعلنت مختبرات الترصد الوبائي التابعة لـ “شبكة الإنذار المبكر”، أنها سجلت 69 إصابة جديدة أمس الاثنين، حيث بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري، 1294، وذلك منذ تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في 10 تموز الماضي.
ووفقا لمراسلنا فإن “الفيروس دخل مرحلة خطيرة بعد تسجيل مئات الإصابات في الشمال السوري، الذي يعاني من أوضاع طبية صعبة، بسبب عدم توفر المعدات اللازمة والكافية لمواجهة المرض، إضافة إلى انتشار المخيمات العشوائية والكثافة السكانية فيها، والتي تمنع السكان من تطبيق التباعد الاجتماعي”.
وفِي مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، سجلت 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال شرقي سوريا، ليصبح عدد الإصابات الكلي 1919 إصابة، إلا أن مصادر محلية أكدت أن “عدد الإصابات الموثقة يفوق بكثير العدد المعلن عنه رسميا”.
أما في مناطق سيطرة النظام، أعلنت حكومة النظام عن 45 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في المحافظات التي تخضع لسيطرتها، إلى 4411.
وذكر مراسلنا أن “حكومة النظام ما زالت عاجزة عن الحد من انتشار الفيروس، والمشافي لا تستقبل المصابين ومن تظهر عليهم أعراض كورونا، إلا لمن لديه واسطة أو يضطر لدفع رشاوى لإدارة المشافي الحكومية”، مشيرا إلى أن “عشرات الإصابات سجلت بين طلاب المدارس منذ بدء الموسم الدراسي الجديد”.
يذكّر أن العديد من التقارير المحلية والدولية اتهمت النظام السوري بإخفاء المعلومات الحقيقية المتعلقة بأعداد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرته.