ارتفعت جرائم السرقة والنهب في مناطق سيطرة النظام، وخاصة في قرى وبلدات ريف دمشق، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف والرعب لدى الأهالي.
وقال مراسل SY24 في الغوطة الشرقية، إن “الكثير من حالات السرقة حصلت في الآونة الأخيرة داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وبعضها حدث في وضح النهار، دون أن تقوم حكومة النظام أو مؤسساته بأي إجراء يحد من هذه الظاهرة أو يوقفها”.
وأكد أن “بلدة كفر بطنا شهدت ليلة الاثنين حادثة سرقة لإحدى السيدات في الطريق قبل غروب الشمس، حيث قام أحد الأشخاص بسرقة حقيبتها ولاذ بالفرار، وحاول عدة شبان اللحاق به بعد أن بدأت المرأة بالصراخ لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليه”.
وأضاف المراسل، أن “بلدة جسرين شهدت هي الأخرى العشرات من حالات السرقة، وكان آخرها يوم السبت الفائت، حيث تعرض سيدة مسنة تقيم وحدها بالقرب من مسجد العمري في البلدة، للسرقة من قبل 3 شبان، قاموا بطرق باب منزلها وعندما فتحت لهم قاموا بدفعها للداخل وضربها وإغلاق فمها، ثم سرق مجورهاتها وأموالها ولاذوا بالفرار”.
يذكر أن حالات السرقة هذه ليست الأولى من نوعها في مناطق سيطرة النظام، بل هي منتشرة وبكثرة بسبب عدم اتخاذ الأجهزة الأمنية أي إجراءات للحد من هذه الظاهرة، وبالرغم من أن الكثير منها يحدث في النهار، إلا أنه لم يتم القبض على أي من الفاعلين.