طفل يفارق الحياة في دمشق.. جريمة أم حادث؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

فارق طفل الحياة، اليوم الأربعاء، جراء حريق اندلع في أحد مناطق العاصمة السورية دمشق، إلا أن البعض تحدث عن جريمة قتل راح ضحيتها الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام.

وذكرت مصادر في شرطة دمشق التابعة للنظام، أن “الطفل توفي جراء حريق اندلع في منزل ذويه الكائن في منطقة الكباس يوم الأحد الماضي”، مؤكدةً أن “الطفل يعيش مع والده وزوجته”.

ووفقا للمصادر فإنه “لا يوجد أي مؤشر لوجود جريمة قتل، وجميع الدلائل تشير إلى نشرب حريق في منزل ذوي الطفل ما أدى لوفاته”.

ونشرت صفحات موالية للنظام صورة للطفل، وأكدت أنه “قُتل بسبب تعرضه للتعذيب على يد زوجة والده”.

وقبل أيام، قامت سيدة في مدينة حمص وسط سوريا، بتعذيب ابن زوجها (8 أعوام) بطريقة وحشية، إضافة لإجباره على تناول علف الحيوانات “التبن”، وذلك بالتعاون مع أحد أبنائها، الأمر الذي أثار صدمة كبيرة لدى سكان المدينة.

وفي التفاصيل حسب ما رصدت منصة SY24، تقدم سكان “حي الشماس” في مدينة حمص بشكوى تفيد بتعرض أحد الأطفال للاضطهاد والتعذيب من قبل زوجة أبيه، وذلك أثناء غياب والده عن المنزل.

وذكرت مصادر محلية أنه بعد إلقاء القبض على السيدة من قبل قوات أمن النظام في المنطقة، اعترفت بالاتهامات المنسوبة إليها، وأنها أقدمت على تعذيب ابن زوجها، كما أجبرته على تناول علف الحيوانات “التبن”، إضافة لتعريته من ملابسه ودهن جسمه بـ “مربى المشمش” وتعريضه للشمس على سطح البناء بالتعاون مع ولدها.

واعترفت أيضا أنها كانت تقوم بأخذه إلى حديقة المنزل ورمي مادة “التبن” عليه وإجباره على أكلها، كما كانت تقوم برمي القمامة عليه، وذلك بحضور ابنتها التي كانت تقوم بتصويره.

وفي 16 تموز الماضي، أقدمت امرأة في العاصمة دمشق على تعذيب طفلها (4 أعوام)، وذكرت مصادر محلية أن والدة الطفل تقوم بضرب ابنها بالأحذية البلاستيكية على كافة أنحاء جسده، وتقوم بإشهار سكين لتخويفه، كما تقوم بحرقه بالشتاء بالمدفئة وتعنيفه بشكل مستمر منذ حوالي السنة تقريبا.

واعترفت والدة الطفل، أنه كان يعيق حركتها أثناء ذهابها الى العمل أو ذهابها مع أصدقائها، وأن والده متوفي.

مقالات ذات صلة