سوريا.. ارتفاع تكاليف المعيشة بنسبة 85% وراتب الموظف 26 دولار فقط!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلن “المكتب المركزي للإحصاء” التابع للنظام السوري، ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية للأسرة في مناطق سيطرة النظام 85%، لتصل إلى أكثر من 600 ألف ليرة سورية شهريا، حتى أيلول الماضي.

وذكر المكتب في بيان تناقلته مصادر موالية للنظام، واطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن التكاليف المعيشة للأسرة السورية المكونة من 5 أشخاص، ارتفعت بنسبة 85% لتبلغ نحو 660 ألف ليرة سورية في نهاية شهر أيلول 2020، مقارنة عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح البيان أن تكاليف الضرورات الغذائية تصل إلى 275 ألف ليرة للأسرة، وبإضافة الزيوت والمشروبات الأساسية تصل التكلفة إلى 311 ألفا شهريا.

وأشار البيان إلى ارتفاع تكاليف السكن بنسبة 25% للإيجارات خلال الأشهر الستة الماضية، من وسطي 90 ألف إلى 125 ألف ليرة للشقة أقل من 100 متر بين دمشق وضواحيها ومراكز الريف.

وأضاف البيان أن تكاليف شراء الأسرة للأثاث المنزلي تصل إلى 5600 ليرة بأسعار سوق المستعمل حصراً، أما الكهربائيات فتصل إلى 20 ألف ليرة شهرياً، في حين تصل تكاليف مستلزمات التنظيف إلى 9900 ليرة شهرياً بين سائل الجلي والغسيل ومعجون الأسنان والمحارم بأنواعها والكلور والصابون فقط.

ولفت البيان إلى ارتفاع تكاليف الصحة بمعدلات قياسية، الأدوية والمعاينة والتحاليل والصور وكل هذا خلال الأشهر التسعة من العام الجاري، كما ارتفعت تكاليف النقل بين شهري حزيران وأيلول بنسبة 100% تقريبا.

وأشار البيان إلى ارتفاع أسعار الملابس في السوق السورية بمعدلات كبيرة، موضحا أن حساب السعر هنا قائم على أساس التقشف في تكاليف الملابس للأسرة، وأخذ أسعار وسطية بين المستعمل والجديد، ومع هذا فإن التكلفة الوسطية لملابس أسرة شهرياً تقارب 23 ألف سورية شهريا .

وذكر البيان أن مجموع التكاليف الثمانية الأساسية (غذاء ومشروبات أساسية، السكن، شراء أثاث منزلي، الصحة، التعليم، المواصلات، الملابس، الاتصالات) يصل إلى 608 ألف ليرة شهرياً، يضاف إليها 8% تكاليف حاجات أخرى وطوارئ ليصبح مجموع تكاليف سلة الاستهلاك 660 ألف ليرة سورية شهريا.

ووفقا لمصادر محلية، فإن “راتب الموظف لدى مؤسسات النظام لا يتجاوز الـ 60 ألف ليرة في أحسن أحواله، أي ما يعادل 26 دولار أمريكي، بحسب سعر صرف الدولار البالغ في السوق السوداء بدمشق 2300 ليرة”.

وأعلنت الأمم المتحدة مؤخرا، أن أكثر 11 مليون شخص في سوريا يحتاجون للمساعدة الإنسانية، وأن 9.3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي هناك، معربة في الوقت ذاته عن قلقها من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا.

وفي أيار الماضي أيضا، ذكر “المكتب المركزي للإحصاء” التابع للنظام أيضا، أن 80% من السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام يعيشون تحت خط الفقر المدقع

مقالات ذات صلة