أكدت واشنطن عن استمرارها في تقديم الدعم لتوفير الأمن الغذائي للسكان في المنطقة الشرقية لسوريا، وخاصة خلال أزمة “كورونا” التي ألقت بظلالها على حياة المدنيين، مشيرة إلى أنه وبفضل دعمها تم إعادة تأهيل إحدى “المطاحن” في دير الزور.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” على حسابها في “فيسبوك”، أمس الخميس، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عملت على صيانة وإعادة تأهيل “مطحنة للدقيق” تضررت بشدة أثناء النزاع في دير الزور.
وأشار البيان الذي اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن المطحنة التي تم إعادة تأهيلها ستساعد في تلبية الطلب المحلي على الطحين، وضمان حصول المجتمعات المحلية على مادة الخبز بأسعار معقولة.
وأكد البيان على أن مشاريع تحقيق الاستقرار التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في شمال شرق سوريا، على توفير الأمن الغذائي خلال أزمة “كورونا”.
ومطلع أيلول الماضي، كشفت واشنطن عن الجهود التي تبذلها لدعم القطاع الزراعي في دير الزور شرقي سوريا، إضافة للاهتمام بالأمور الخدمية والبنية التحتية، إضافة لدعم القطاعات المهنية والحرفية المتخصصة.
وذكرت “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” في بيان، أنه “من أجل دعم القطاع الزراعي في دير الزور، تعيد الولايات المتحدة ترميم المخابز والمطاحن وإعادة تشغيلها لتوسيع نطاق وصول الخبز المدعوم إلى نحو 30 ألف شخص”.
ويواجه سكان المنطقة الشرقية بشكل عام ظروفا معيشية واقتصادية سيئة، في ظل انتشار البطالة وقلة فرص العمل، إضافة لتردي الواقع الخدمي وغلاء الأسعار، يضاف إليها غياب الدعم الإغاثي المقدم من قبل المنظمات الإنسانية والخيرية، ما يزيد من معاناة السكان وخاصة النازحين في المخيمات العشوائية.