لقي عدة عناصر من قوات النظام السوري مصرعهم، بانفجار لغم وعبوة ناسفة شرقي تدمر ودير الزور.
وذكرت مصادر محلية خاصة، اليوم السبت، أن “عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة عسكرية انفجرت وأدت لمقتل عنصر للنظام السوري في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور”.
من جهته قال الناشط الإعلامي “أحمد الشبلي” والمهتم بتوثيق الانتهاكات شرقي سوريا لـSY24، إن “5 عناصر للنظام وميليشياته قتلوا، وأصيب آخرون، جراء انفجار لغم بسيارة كانت تقلهم شرقي مدينة تدمر في بادية حمص الشرقية”.
وفي أيلول الماضي، لقي 26 عناصر للنظام السوري والميليشيات المساندة له مصرعهم وأصيب آخرون بجراح، بانفجار ألغام أرضية في أرياف حمص والرقة ودير الزور.
وفي 21 أيلول الماضي أيضا، أعلنت ميليشيا “لواء القدس” عبر صفحاتها على “فيسبوك” عن مقتل 5 عناصر يتبعون لها، وذكرت أن العناصر الخمسة قتلوا نتيجة انفجار لغم أرضي بآليتهم في منطقة جبل البشري، كما نشرت الميليشيا أيضا صورا للقتلى مع تفاصيل عن أسمائهم.
ومطلع أيلول الماضي أيضا، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 122 مدنيا خلال شهر آب الماضي، مشيرة إلى أن 20 % من الضحايا فقدوا حياتهم بسبب انفجار الألغام خلال الفترة ذاتها.
وأشارت الشبكة الحقوقية في تقريرها، إلى أنها وثقت مقتل عدد كبير من السوريين بسبب الألغام، مشيرة إلى أن أي من القوى الفاعلة في النزاع السوري لم تكشف عن خرائط للأماكن التي زرعت فيها الألغام.
وكان الناشط الإعلامي “أحمد الشبلي” قال لـSY24، إن “بادية دير الزور تشهد انتشار كبيرا للألغام، وهذه الألغام لم يعمل أي أحد على إزالتها منذ العام 2017”.
وتعد المناطق الممتدة من بادية الرقة معدان، إلى بادية التبني إلى البوكمال على الحدود السورية العراقية، إضافة لمناطق شرقي الفرات التي تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية، جميعها تشهد انتشارا للألغام، حسب المصدر ذاته.