إعلان “الباب” شرقي حلب مدينة منكوبة.. وتسجيل إصابات جديدة بـ “كورونا”

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

سجلت عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري، أمس الأحد، في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة مدينة الباب في ريف حلب الشرقي “مدينة منكوبة”، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في حصيلة المصابين بالفيروس داخلها.

وأفاد وزير الصحة لدى الحكومة المؤقتة، الدكتور “مرام الشيخ” عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، بأن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، باتت تعتبر مدينة منكوبة، جراء وصول عدد المصابين بفيروس كورونا فيها إلى 460.

وأوضح أن الحكومة زودت مشافي مدينة الباب بالأدوية اللازمة والكمامات الواقية، مشيرا إلى أن الاحتياج كبير والجهات الطبية تعاني بسبب ضعف الإمكانيات، وبالرغم من ذلك دعا “الشيخ” الجميع إلى بذل جهود مضاعفة للحد من انتشار الفيروس في المدينة.

وتزامن ذلك مع إعلان مختبرات الترصد الوبائي التابعة لشبكة الإنذار المبكر، عن تسجيل 69 إصابة جديدة، منها 15 في مدينة الباب، و3 في أعزاز، و7 في عفرين، و1 في جبل سمعان بريف حلب، إضافة إلى 36 في مدينة إدلب، و4 في أريحا، و3 في حارم بريف إدلب.

وقبل أيام، أكد فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن التجمعات الكبيرة التي لا زالت مشاهدة في كثير من الأماكن كالشوارع والأسواق والمطاعم وغيرها بدون اتخاذ أي من الإجراءات الموصى بها، التي سببت هذا الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا شمالي سوريا.

كما حذّر من فقدان سيطرة المؤسسات الصحية في الفترة المقبلة على الإصابات نتيجة زيادتها بشكل ملحوظ، واعتبر ذلك مؤشرا خطيرا جدا للسكان المدنيين في المنطقة، ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين لإجراءات السلامة.

يذكّر أن القطاع الطبي في الشمال السوري يعاني من صعوبات كبيرة، بسبب تدمير طائرات روسيا والنظام لمعظم المشافي والمراكز الصحية التي تعرضت للقصف المباشر خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يزيد وبشكل كبير من معاناة السكان في المنطقة، وتحديدا في المخيمات العشوائية المنتشرة على الحدود التركية والتي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة