وزير تربية النظام يدعو لمعالجة الكثافة الصفية في المدارس.. وموالون يسخرون: البيطري يتكلم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

سخر عدد من الموالين للنظام السوري من تصريحات وزير التربية “دارم طباع”، والذي دعا فيها إلى حملة لترميم المدارس ومعالجة الكثافة الصفية، وتعويض الفاقد التعليمي لنحو 200 ألف طفل في مدينة حلب.

وكان “طباع” عقد اجتماعا، أمس الأحد مع 27 منظمة تعمل في المجال التربوي، بهدف وضع خطة عمل تتضمن توظيف الإمكانيات لخدمة القطاع التربوي، حسب ما نقلت مصادر موالية.

وادعى “طباع” خلال الاجتماع أنه من المهم وضع خارطة تتضمن التوزيع السكاني، و انسجامها مع ترميم المدارس، لمعالجة الكثافة الصفية، مطالبا بإحداث مركز للتأهيل المهني يمزج بين التعليم والتدريب على الحرف، لاسيما في مدينة حلب الغنية بالمهن.

ودعا المنظمات للمشاركة في الحملة الوطنية للسيطرة على العنف، ودعم عمل المرشدين النفسيين والاجتماعيين، وإطلاق حملة تعويض الفاقد التعليمي لتشمل 200 ألف طفل في حلب، وتوزيع المساعدات وفق دراسة منهجية تبين الحاجة والأولوية.

وعقب هذا الاجتماع والذي نقلت تفاصيله ماكينات النظام الإعلامية، تساءل عدد من الموالين عن الأسباب التي لم تجعل وزير التربية في حكومة النظام يفكر سابقا بترميم المدارس، معربين عن استغرابهم في حال كان الوزير جادا بأنه سيتم الترميم خلال فصل الشتاء وخلال الدوام المدرسي.

في حين سخر آخرون بالقول: “البيطري يتكلم” في إشارة إلى أن وزير التربية الحالي لا علاقة له بمنصبه الذي يشغله كونه بالأساس طبيب بيطري، فيما سخر آخرون بالقول إن الوزير هو “ابن خال كورونا” في إشارة إلى عدم الالتفات من قبل الوزير لأي تدابير صحية متبعة في المدارس والقطاع التعليمي بشكل عام.

وفي 13 أيلول الماضي، انطلق العام الدراسي الجديد في سوريا، وذكرت وسائل إعلام النظام أنه “مع بدء العام الدراسي… نحو 3 ملايين و800 ألف طالب وتلميذ من مختلف المراحل التعليمية يتوجهون إلى 13280 مدرسة في ظل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا”.

يشار إلى أن وزير التربية الجديد في حكومة النظام “دارم طباع”، حاصل على دكتوراه في الطب البيطري، وعمل في فترات سابقة مديرا لمشروع حماية الحيوان في سوريا، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الطب البيطري، وله العديد من المؤلفات في الصحة العامة.

وفي 30 آب/أغسطس الماضي، أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، برئاسة “حسين عرنوس”،وكان من بين الوزراء “دارم طباع” الذي عينه النظام وزيرا للتربية متجاهلا الاختصاص الذي يحمله “طباع” وهو دكتوراه في الطب البيطري.

مقالات ذات صلة