قُتل وأُصيب العديد من عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية له، اليوم الثلاثاء، جراء قصف مدفعي وصاروخي لفصائل المعارضة في محافظة إدلب.
وقالت مصادر عسكرية، إن “غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت مواقع قوات النظام وميليشياتها على محور مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية والصواريخ”، مشيرة إلى أن “القصف أدى لمقتل وجرح مجموعة كاملة من قوات النظام كانت تتحصن داخل أحد المواقع المستهدفة”.
وجاء ذلك ردا على قصف مدفعي لقوات النظام على قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب، وقرى جبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وأمس الاثنين، علمت منصة SY24، أن “الفصائل استهدفت بصاروخ حراري آلية عسكرية لجيش النظام على محور الدوير شرقي إدلب، ما أدى لتدميرها ومقتل ثلاثة من عناصرها، إضافة إلى جرح آخرين”.
يشار إلى أن قوات النظام وميليشياتها تحاول منذ بداية آب/أغسطس الماضي، التقدم بشكل متكرر على محاور جبل الزاوية، بالتزامن مع قصف قرى وبلدات المنطقة بعشرات القذائف والصواريخ يوميا، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة العديد من المدنيين، وخلال الأيام الماضية قُتل وأُصيب العديد من المدنيين في بلدتي كنصفرة والبارة، جراء القصف العنيف على المنطقة.
وفِي وقت سابق، كشف فريق “منسقو استجابة سوريا”، عن توثيق 2800 خرق من قبل النظام وحلفائه، وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم حول محافظة إدلب.
يذكّر أن الاتفاق المُبرم بين روسيا وتركيا في آذار/مارس الماضي، ينص على تسيير دوريات مشتركة على طريق M4، وإيقاف كامل لإطلاق النار بين المعارضة والنظام في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بذلك منذ اليوم الأول، كما أعلنت روسيا مؤخرا، إيقاف الدوريات المشتركة على طريق M4 حتى إشعار آخر.