أصدرت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون على الأراضي التركية، ذكرت فيها أن عددهم بلغ 3 ملايين و627 ألفاً و481 لاجئاً سورياً.
وأفادت المديرية، بحسب وسائل إعلام أن عدد السوريين الحاصلين على حق الحماية المؤقتة على الأراضي التركية ازداد بمقدار 48 ألفاً و571 سورياً، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
وتصدرت إسطنبول قائمة الولايات التركية من حيث عدد السوريين بـ 511 ألفاً و498 سورياً، تلتها غازي عنتاب بـ 452 ألفاً و420، ثم هاتاي بـ 436 ألفاً و384.
واحتلت ولاية شانلي أورفة المرتبة الرابعة بـ 422 ألفاً و54 سورياً، تلتها ولاية أضنة بـ 249 ألفاً و477، ومرسين بـ 218 ألفاً و737، ثم بورصة بـ 177 ألفاً و436، وولاية إزمير بـ 147 ألفاً و47، وقونيا بـ 116 ألفاً و450، فيما حلت ولاية كليس بالمرتبة العاشرة بـ 109 آلاف و117 سورياً.
وأرجع رئيس مركز أبحاث الهجرة واللجوء، متين شوراباتر، ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين بالدرجة الأولى إلى استمرار دخول السوريين إلى الأراضي التركية عن طريق المعابر الحدودية، إلى جانب حصول غير المسجلين منهم على بطاقة حماية مؤقتة (كمليك) مؤخراً.
وفي وقت سابق دافعت نائبة في حزب “العدالة والتنمية” التركي عن اللاجئين السوريين في تركيا، في وجه الأصوات التي تطالب بطردهم من تركيا، واصفة هذه المطالب بأنها “بعيدة عن الإنسانية”.
وقالت النائبة التركية “بهار أيفاز أوغلو” في تغريدة على حسابها في “تويتر”، “الآن أنتم تقولون لا نريد السوريين في دولتنا إذاً ما الفرق بينكم وبين من يقول لمواطنينا الذين ذهبوا إلى أوروبا كعمال (ارحلوا أيها الأتراك) والذين يهاجمونهم ويقتلونهم في أوروبا”.
وفي وقت سابق أيضاً قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في لقاء تلفزيوني مع قناة تركية إن “اللاجئين السوريين في تركيا مصدر غنى وقوة لنا”.
وأضاف أن تركيا احتضنت كل الناس على مدى العصور من البلقان إلى آسيا وحتى العراق، مؤكداً أن بلاده ليست صاحبة فكر مادي بل فكر معنوية، مشيراً إلى أن “هذه المنطقة الجغرافية التي نعيش فيها، تعد من أغنى المناطق في العالم، وغناها مرتبط بتنوعها الثقافي والبشري”، وفقاً له.