ما تزال حالة الفلتان الأمني تتصدر الواجهة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط غياب الجهات الرقابية الضابطة لوضع حد لها، والتي باتت تشكل هاجسا يؤرق المدنيين.
وفي التفاصيل لقي أحد عناصر النظام السوري مصرعه على يد مجهولين بريف درعا الشرقي، فيما اعتدى مجهولون آخرون على أحد الشبان على طريق دمشق عمان وتم سلبه سيارته التي يعمل عليها.
وقال مراسلنا في درعا إن “مسلحين مجهولين استهدفوا الشاب (فراس حمدلس) وسلبوه سيارته التي يعمل عليها، وذلك على الأوتوستراد الدولي دمشق عمان”.
ونقل مراسلنا تطورات أمنية أخرى قائلا إن “مسلحين مجهولين استهدفوا أيضا المدعو (رواد مفيد الجمال) وهو من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة، على طريق بلدة السهوى – خربا، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور”.
وأوضح مراسلنا أن “الجمال” يؤدي خدمته العسكرية على أحد حواجز بلدة السهوى بريف درعا الشرقي.
وفي سياق الأحداث الأمنية المتسارعة قال مراسلنا إن “أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام ويدعى (عمر رضوان المصري) وهو من أبناء بلدة حيط بريف درعا الغربي، لقي مصرعه عن طريق الخطأ، وذلك أثناء تنظيفه لسلاحه الحربي على الحاجز الذي يخدم به”.
يشار إلى أن محافظة درعا ومنذ سيطرة النظام عليها مدعوماً بطيران الضامن الروسي لاتفاق التسوية، لا تخضع لأي نوع من أنواع الضبط الأمني، يقابلها تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية التي تلقي بظلالها السلبية على الأهالي في عموم مدن وبلدات المحافظة.