قالت صحيفة “تيليغراف” البريطانية إن الأطفال في مخيم الهول بالحسكة للاجئين شمال شرقي سوريا يعيشون ظروفاً عصيبة وسط قلق متزايد إزاء شتاء قاسٍ مقبل خلال الأيام القادمة.
وسلّطت الصحيفة الضوء على الحياة الصعبة في المخيم الذي يؤوي نازحين سوريين وعراقيين، إضافة إلى أكثر من ألفي طفل، وزوجات عناصر تنظيم داعش القادمات من الدول الأخرى.
ونقل تقرير الصحيفة البريطانية مخاوف عائلات الأطفال في دولهم الأصلية، مثل البريطانية تشارلين جاك هينري، التي نادت حكومة بلادها باستعادة حفيدتها، بعد أن ذهبت ابنتها إلى ساحة المعارك في سوريا والعراق.
وأفادت مصادر محلية من محافظة الحسكة شرقي سوريا، بصدور قرار من الجهات المسيطرة على مخيم “الهول” بريف الحسكة، يقضي بالسماح لجميع العائلات السورية النازحة بالخروج من المخيم إلى مناطقهم.
وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” والمهتم بالأمور الخدمية والطبية في المنطقة الشرقية لـSY24، إن “القرار يشمل 24 ألف مواطن سوري يقطن داخل المخيم، وسيتم السماح لهم بالعودة إلى قراهم وبلداتهم في المنطقة”.
يشار إلى أن مخيم “الهول” الذي يقع جنوب شرق الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، يؤوي نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية بسبب الإجراءات الإدارية التعسفية من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” بشكل يومي.